غالباً ما يبدأ النهار مع طلبة المدارس الصغار بالبكاء والصراخ، ولكي يتعامل الأهل بشكل سليم مع هذا الأمر الطارئ، هذه مجموعة من النصائح وفق ما جاء على موقع ياهو مكتوب.
- بدايةً، يجب ألا يتردد الأهل بالكلام عن اليوم الذي ينتظره، وقراءة لائحة الطعام في كافيتريا المدرسة، والتحدث عن مراحل يومه المختلفة، وتحديد الشخص الذي سيأتي لاصطحابه بعد المدرسة، والزاد اللذيذ الذي أعددوه ووضعوه في حقيبته، وهذه الطقوس التي يرددونها على مسامعهم وهم متّجهون إلى المدرسة ضرورية جداً لتهدئتهم.
- شجّعوه على أن يأخذ معه إلى المدرسة، إضافة إلى لعبته المفضلة، كتاباً يحبه أو فيلماً يشاهده مع رفاقه... يمكنه أن يعطي هذه الأشياء للمعلمة وهي تتصرّف بها. فذلك يشجعه ويحفزه على الذهاب إلى المدرسة.
- من الأفضل ألا تتأخروا بالانصراف، وبخاصة إذا كان المشهد نفسه يتكرر كل يوم، أما بقاؤكم معه والتأكيد على أن ذلك لن يدوم إلا لحظات قليلة فيزيد من إحساسه بالكدر والقلق، أما أنتم فلن يفيدكم الربع الساعة الممدّد بل يجعلكم تشعرون بالذنب أكثر فأكثر، الطفل يعرف ذلك جيداً ويستغله.
- أصرّوا على أن يقول لكم إلى اللقاء بنفسه. فحين تشجعونه على اتخاذ القرار بنفسه تمنحونه حقّ التحكم بالموقف. هذا منطقي، فإذا قال الأهل عبارة إلى اللقاء (وكرَّروها مرات عديدة)، فهذا سيزيد من شعوره بالضغط ويجعله يلعب دور "الضحية" مهما تعقدت الأمور، فدموع ملاككم الصغير ستجف بعد رحيلكم بنصف دقيقة، وأنتم تعلمون ذلك جيداً.
تعليقات
إرسال تعليق