للإتيكيت قواعد عديدة ومدارس مختلفة، تختلف من مجتمع إلى آخر ومن مكان إلى آخر، ويظل الذوق واحترام حرية الآخرين ومشاعرهم وعاداتهم من أهم الأشياء المشتركة بين جميع هذه المدارس، وقد اخترنا لك بعضا منها.
الاستعداد لاستقبال الضيوف
- لا يستحب أن يقوم المضيفون بتقبيل الأطفال الصغار أبناء الضيوف في الفم أو الخد، لذا يكتفي بإظهار المودة بتمرير اليد على شعر الرأس أو وضعها على الكتفين في رقة وحنو بالغين.
- جاملي أطفال الضيوف مجاملة رقيقة، ويفضل إهداء لطفل هدية بسيطة، فهذا يقرب الطفل ووالديه إليك أكثر، ويعطي انطباعاً حسناً عنك، ويوثق علاقاتك بضيفك.
- إذا قدمت لأحد ضيوفك مرطبات أو مشروبات واعتذر عن تناولها أو عن شرب صنف معين، فاعرض البديل بكرم معتدل دون افتعال أو مبالغة.
- لا تكن عبوساً في حضرة الضيوف مهما كانت مشاكلك أو ظروفك الصحية أو النفسية.
- لا يستحب ترك ضيوفك بمفردهم لفترة لانشغالك بإعداد أطباق خاصة بهم، فقد كان يجب إعداد هذه الأطباق قبل وصولهم إليك.
- إذا حدث وكسرت إحدى المدعوات كوباً أو أتلفت شيئاً رغماً عنها، فحاولي طمأنتها ولا تحاولي إثارة هذا الموضوع ثانية.
- إذا ارتفعت حدة المناقشة بين الضيوف لدرجة أن بعضهم بدأ بالصياح بصوت مرتفع على المضيف أن يتدخل بهدوء بقوله: أرجوكم، فقد دعوناكم الليلة لنقضي أمسية ممتعة، دعونا نتحدث عن أشياء أخرى، هل شاهدتم ما حدث بالأمس؟ ... عليه أن يغير الموضوع ليقضي على ظهور فرصة الخلافات.
- عليك أن توزع اهتمامك بالضيوف وكلامك معهم بالتساوي حتى لا يشعر أحدهم بإهمالك أو تجنبك له.
- لا تحرجي طفلك بتشديد الطلب عليه في أن ينشد نشيداً تعلمه، أو أن يردد فقرة من درس درسه بالمدرسة أمام الضيوف. فقد يشعر بالحرج أو بالخوف من أن يخطئ.
الإصغاء إلى الآخرين
- تحاش هز الرجلين أو النقر أو الطرقعة بالأصابع أو ضبط ملابسك أو شعرك وأنت تصغي إلى شخص آخر. فذلك غير مقبول ويسيء إلى كبرياء محدثك.
- انس كل ما يلهيك عن محدثك مثل ظروف الغرفة التي تجلس فيها معه، أو ديكورها أو موعدك أو التلفون الذي يرن، وأظهر إصغاءك الكامل بنظرة مباشرة إلى محدثك، أو بإيماءة مشجعة من رأسك، أو بإشارة من يدك، أو بكلمة تحثه على متابعة الحديث.
- عندما تكون وسط مجموعة ولك حق الدور في الحديث، لا تصر على التمسك بدورك، بل أفسح المجال بعض الأحيان لغيرك بحسب ظروف الحوار.
- عندما يعود شقيقك المراهق إلى المنزل متأخراً ويريد أن يشرح سبب تأخره، لا تمنعه في ثورة كلامية تبدأ بـ "لا نريد أن نستمع إلى سبب التأخر .." فهذا الموقف لا يدمر العلاقات فقط بل يضعف ثقة المراهق بنفسه، والأجدى بك وببقية الأسرة أن تظهروا تأثير تأخره عليكم ومدى قلقكم عليه، ثم تمنحوه الفرصة كاملة ليخبركم بوجهة نظره، فاستمعوا له.
إتيكيت التدخين
إن قواعد الإتيكيت وآداب المعاملة لم تترك مجالاً إلا وقد طرقته حتى وإن كانت عادة ضارة مثل عادة التدخين السيئة ... حتى التدخين له إتيكيت ينبغي مراعاته.
اتيكيت عليك معرفته إذا كنت مدخنا
لا يعني الإتيكيت هنا مطلقاً عدم تدخين الرجل للسيجارة في وجود السيدة أو الفتاة حتى وإن كن يدخن أنفسهن، لكنه ينبغي أن يمتنع عن التدخين تحت الأحوال التالية:
1- عندما يمشي في الشارع مع سيدة/ فتاة.
2- عندما ينحني للتحية.
3- في حجرة مغلقة أو مكتب، أو مصعد عندما تدخل سيدة/ فتاة.
4- عند إجراء محادثة قصيرة يقف فيها بجانب سيدة/ فتاة.
5- عند إجراء محادثة طويلة مع سيدة/ فتاة تتطلب الجلوس لفترة طويلة سواء كان ذلك في فندق، أو منزل خاص، وحتى وإن كان التدخين مسموحاً به عليه بالاستئذان أولاً "هل تمانعي سيدتي من إشعالي للسيجارة" وإذا كانت الإجابة "بلا مانع" أو"افعل ما يروق لك" ... فلن يسبب لها أي مضايقة بذلك. لكن ينبغي عليه إخراج السيجار أو السيجارة أو الغليون من فمه عند التحدث، بالضبط مثل الحال عند تناول الطعام فليس من المستحب التحدث وفمك ممتلئ.
6- غير مسموح التدخين في المواصلات العامة أو الأماكن المغلقة.
7- الامتناع عن التدخين في وجود سيدة حامل.
8- من قواعد الإتيكيت والذوق عدم الإمساك بسيجارة وتدخينها أمام من يكبرك في السن.
9- الامتناع عن التدخين أمام الأطفال الصغار، الرضع، أو المراهقين.
10- والأفضل من ذلك كله الإقلاع عن التدخين لأن الهواء المحيط بك سيتلوث ويضر من حولك حتى وإن كنت تجنبهم أضرار التدخين ومخاطره.
صحيقة الغد
تعليقات
إرسال تعليق