يتعرض كثيرون في وقت ما من حياتهم إلى إصابات طفيفة أو شديدة في الأصابع والكفين والمعصمين والذراعين، ما قد يؤدي إلى الألم والانتفاخ.
وفي معظم الأحيان، لا تسبب حركات الجسد، لاسيما الأعضاء المذكورة، أي مشاكل للشخص، غير أنه ليس من المستغرب أن تحدث تلك المشاكل لأسباب عدة، منها كثرة الاستخدام مقارنة مع قدراتها والتعرض للإصابات، وفق ما اورد موقع WebMD الذي ذكر بعض الحالات التي تعد الإصابة فيها أمرا شائعا ومنها ما يلي:
- ممارسة الرياضة. وتتضمن الرياضات الأكثر تعريضا للشخص لإصابات الأصابع والكف والمعصم تلك التي تحتاج للتواصل الجسدي مع ﻻعب آخر، منها المصارعة وكرة القدم وكرة القدم الأميركية؛ فضلا عن الرياضات التي تحتاج إلى السرعة، منها سباق الدراجات والتزلج على الجليد. كما أن الرياضات التي تتطلب تحمل الوزن، منها الجمباز، والرياضات التي تتطلب استخدام أدوات يدوية، منها المضارب، تزيد من احتمالية التعرض للإصابات.
- النشاطات الترفيهية التي تتطلب الكثير من المجهود.
- المهام المتعلقة بالعمل.
- الأعمال التي يقوم بها العديدون للعناية بحدائق منازلهم، خصوصا إن تصاحب ذلك مع استخدام آلات يدوية وأدوات زراعية.
ويشار إلى أن هذا لا يعني أنه على الشخص عدم ممارسة هذه النشاطات والأعمال، بل عليه ممارستها، لكن بحذر ومن دون إفراط، حيث إنه ﻻ يمكن تجاهل ما لها من فوائد.
وتتضمن الحالات التي تعد الإصابة من خلالها شائعة أيضا؛ السقوط والتعرض للكدمات والإصابات.
أما لدى الأطفال، فمعظم إصابات الأصابع والكفين والمعصم تنجم عن السقوط أثناء ممارسة الرياضة واللعب. ويذكر أنه يجب عرض الطفل المصاب على الطبيب عند تعرضه للإصابة، خصوصا إن كانت إصابته في نهاية عظمة طويلة بجانب مفصل، حيث إن ذلك قد يسبب مشاكل في صفيحة النمو، ما يحتاج لتدخل طبي.
أما كبار السن، فهم كثيرو العرضة للإصابات وحتى الكسور، وذلك بسبب تراجع كتلة العضلات وقوة العظام مع تقدم السن. علاوة على ذلك، فإن كان لديهم مشاكل بصرية، فإن ذلك قد يسبب التعرض للإصابات عبر التعثر بالسجاد وأثاث المنزل وغيره.
أما عن العلاج، فهو يتضمن خيارات عديدة، منها الإسعافات الأولية والمسكنات ولف المنطقة المصابة بقطعة نظيفة من القماش برفق لتثبيتها ووضع الجبائر والجبس، وذلك فضلا عن العلاج الطبيعي.
ويعتمد اختيار العلاج أو الأساليب العلاجية المناسبة على أمور عديدة، منها ما يلي:
- مكان ونوع وشدة الإصابة.
- المدة التي مضت على وقوع الإصابة.
- سن المصاب وحالته الصحية ومدى نشاطه، أي أن علاج الشخص العامل وممارس الرياضة يختلف عن علاج الشخص الملازم للفراش.
تعليقات
إرسال تعليق