ربما مررت بتجربة صعبة ومريرة تركت أثرا كبيرا وسلبيا في حياتك... قد تكون خيانة أحد المقربين لك كالحبيب، الصديق أو حتى الأهل ما أفقدك الثقة بكل من يحيط بك وأثّر على علاقاتك كلها.
كيف تستعيدين ثقتك بالآخرين؟؟ اليك الجواب:
1. حددي مشاعرك
من المستحيل أن تلتئم جروحك ان لم تدركي فعليا ما تشعرين به أكان الحزن، الذنب، الغضب، خيبة الأمل، الاكتئاب، الوحدة أو الخوف. قد تشعرين حقيقة بمزيج من كل هذه المشاعر.
حددي ما تشعرين به وأعيدي النظر بالأسباب الكامنة خلف هذا الاحساس. دوّني ما اقترفه الآخر من خطأ بحقك مما جعلك غير قادرة على الوثوق بأحد مجددا وفي المقابل المشاعر التي تختلجك حينها.
2. اكتشفي ما ولّدته أفكارك
تكمن هذه الخطوة في اكتشاف الأفكار الكامنة خلف هذه المشاعر وتدوينها. فالمشاعر تولد نتيجة لأفكارنا الشيء الوحيد الذي نستطيع التحكم به دائما.
على سبيل المثال اذا تعرضت للخيانة من قبل حبيبك قد يخطر لك التالي: انه كاذب وأنا كنت غبية بما يكفي لأصدقه.. أعتقد أنه لم يحبني قط... هل لأنها أجمل مني؟؟ لقد ضيعت وقتي سدى في هذه العلاقة.
عند الانتهاء من تدوين ذلك ستدركين أن الأفكار التي راودتك حينها هي التي أثارت تلك المشاعر البشعة وليست الخيانة بحد ذاتها. سيساعدك هذا على أن تدركي أنك أنت الوحيدة القادرة على التحكم بأحاسيسك.
هذا لا يعني أن ما فعله الآخر لم يكن سيئا لكن تأكدي أنّ التخلص من شعور الأسى لن يكون وليد اللحظة.
3. استبدلي اللوم بالتفهم
عوضا عن تحميل الآخر مسؤولية مشاعرك وأساك تقبلي المسؤولية الكاملة عما تشعرين به. هذا لا يعني أن ما حصل هو خطؤك ، لكن ما من فائدة ان ألقيت اللوم على الآخر. كلّ شخص يتحمل مسؤولية أفعاله ومشاعره.
تذكري أن الأفعال التي يقوم بها الآخرون هي مسؤوليتهم فقط وليس لك أي علاقة بها. فاذا ناداك الآخر بألقاب فظيعة من الواضح أن لديه الكثير من الأفكار السلبية وربما يكون غير واثق من نفسه فيرمي بثقل هذا الشعور على الآخرين.
فما يقوله أو يفعله الآخر ليس له علاقة بك بل بالشخص الذي يقترف الفعل نفسه.
4. كوني متسامحة
عندما تتوصلين لتفهم الوضع يحين الوقت لتسامحي الآخر على فعلته. هذا لا يعني أن تعيديه الى حياتك مجددا لكن من المهم جدا ألا تحملي الضغينة في قلبك.
5. تقبلي دروس الحياة
تحمل كل صعوبة نواجهها درسا نستفيد منه في حياتنا. قد تكون بعض الدروس اكثر وضوحا من غيرها لكن هناك دائما الكثير لنتعلمه خلف كل مشكلة من أجل تطوير وتنمية شخصياتنا وكي نصبح أقوى بكثير.
6. امضي قدما
الحياة تستمر فهي لا تتوقف عند أي مشكلة نواجهها. ولك الخيار في تحديد منهج حياتك بعدها. فاما أن تبقي عالقة في الماضي لتبكي على الأطلال أو تمضين قدما بعد أن أصبحت أقوى بفضل التجربة التي عشتها واستفدت منها.
كيف تستعيدين ثقتك بالآخرين؟؟ اليك الجواب:
1. حددي مشاعرك
من المستحيل أن تلتئم جروحك ان لم تدركي فعليا ما تشعرين به أكان الحزن، الذنب، الغضب، خيبة الأمل، الاكتئاب، الوحدة أو الخوف. قد تشعرين حقيقة بمزيج من كل هذه المشاعر.
حددي ما تشعرين به وأعيدي النظر بالأسباب الكامنة خلف هذا الاحساس. دوّني ما اقترفه الآخر من خطأ بحقك مما جعلك غير قادرة على الوثوق بأحد مجددا وفي المقابل المشاعر التي تختلجك حينها.
2. اكتشفي ما ولّدته أفكارك
تكمن هذه الخطوة في اكتشاف الأفكار الكامنة خلف هذه المشاعر وتدوينها. فالمشاعر تولد نتيجة لأفكارنا الشيء الوحيد الذي نستطيع التحكم به دائما.
على سبيل المثال اذا تعرضت للخيانة من قبل حبيبك قد يخطر لك التالي: انه كاذب وأنا كنت غبية بما يكفي لأصدقه.. أعتقد أنه لم يحبني قط... هل لأنها أجمل مني؟؟ لقد ضيعت وقتي سدى في هذه العلاقة.
عند الانتهاء من تدوين ذلك ستدركين أن الأفكار التي راودتك حينها هي التي أثارت تلك المشاعر البشعة وليست الخيانة بحد ذاتها. سيساعدك هذا على أن تدركي أنك أنت الوحيدة القادرة على التحكم بأحاسيسك.
هذا لا يعني أن ما فعله الآخر لم يكن سيئا لكن تأكدي أنّ التخلص من شعور الأسى لن يكون وليد اللحظة.
3. استبدلي اللوم بالتفهم
عوضا عن تحميل الآخر مسؤولية مشاعرك وأساك تقبلي المسؤولية الكاملة عما تشعرين به. هذا لا يعني أن ما حصل هو خطؤك ، لكن ما من فائدة ان ألقيت اللوم على الآخر. كلّ شخص يتحمل مسؤولية أفعاله ومشاعره.
تذكري أن الأفعال التي يقوم بها الآخرون هي مسؤوليتهم فقط وليس لك أي علاقة بها. فاذا ناداك الآخر بألقاب فظيعة من الواضح أن لديه الكثير من الأفكار السلبية وربما يكون غير واثق من نفسه فيرمي بثقل هذا الشعور على الآخرين.
فما يقوله أو يفعله الآخر ليس له علاقة بك بل بالشخص الذي يقترف الفعل نفسه.
4. كوني متسامحة
عندما تتوصلين لتفهم الوضع يحين الوقت لتسامحي الآخر على فعلته. هذا لا يعني أن تعيديه الى حياتك مجددا لكن من المهم جدا ألا تحملي الضغينة في قلبك.
5. تقبلي دروس الحياة
تحمل كل صعوبة نواجهها درسا نستفيد منه في حياتنا. قد تكون بعض الدروس اكثر وضوحا من غيرها لكن هناك دائما الكثير لنتعلمه خلف كل مشكلة من أجل تطوير وتنمية شخصياتنا وكي نصبح أقوى بكثير.
6. امضي قدما
الحياة تستمر فهي لا تتوقف عند أي مشكلة نواجهها. ولك الخيار في تحديد منهج حياتك بعدها. فاما أن تبقي عالقة في الماضي لتبكي على الأطلال أو تمضين قدما بعد أن أصبحت أقوى بفضل التجربة التي عشتها واستفدت منها.
تعليقات
إرسال تعليق