- جفاف الفم: قد تبدو هذه الإشارة واضحة بما يكفي ولا داع لذكرها، ولكن لو عرفنا عواقب هذا الشعور يمكننا تفهم أهمية هذا الأمر. فمن المعلوم أنه بمجرد أن نشعر بهذا الشعور المتعب من جفاف الفم، فإننا نسارع لتناول أي مشروب يخطر ببالنا سعيا لإطفاء الظمأ الذي نشعر به. لكن علينا أن نعلم بأن المشروبات المحلاة ما هي إلا حل مؤقت لمشكلة أكبر، لكن شرب كوب من الماء يعمل على تنشيط الأغشية المخاطية في الفم والحلق، مما يجعل الفم رطبا باللعاب لفترة طويلة عقب شرب الماء.
- جفاف الجلد: الجلد يعد أكبر أعضاء الجسم، وبالتالي فيجب الإبقاء عليه رطبا، علما بأن جفاف الجلد يعد من العلامات المبكرة لجفاف الجسم الذي يؤدي لمشاكل أكبر. فضلا عن هذا، فإن قلة استهلاك الماء تعني قلة التعرق الذي يعمل على غسل الجسم من الزيوت والغبار الذي قد يعلق بالجسم. لذا فإن الماء يبقى الخيار الأنسب لتجاوز هذه المشكلة.
قد يعجبك ايضا
- جفاف العينين: من خلال ما سبق، لا بد وأننا عرفنا أن الجفاف لا يقتصر فقط على الفم والحلق، فالجسم بأكمله معرض لهذا، وهنا سنتحدث عن جفاف العينين. فعدم تناول كمية كافية من الماء يؤدي لجفاف القنوات الدمعية في العينين واحمرارهما. لذا جنب عينيك هذا الشعور الذي يسبب الضرر لهما وتجاوزه من خلال شرب كمية كافية من الماء.
- استمرار الأمراض لفترة أطول من المعتاد: شرب كميات كافية من الماء يسمح للجسم بتنقية نفسه من السموم بشكل متتابع. فأعضاء الجسم المختلفة تعمل كالآلة التي تنقي الجسم من السموم المختلفة، لكن عدم منح تلك الآلة الوقود الذي تحتاجه، الوقود المقصود هنا هو الماء، فإنها تتوقف عن العمل. لذا فإن جفاف الجسم يعود لكون تلك الأعضاء عندما لا تجد الماء الكافي لها، فإنها تقوم بسحب الماء من أماكن أخرى كالدم، الأمر الذي يتسبب بمشاكل متعددة للجسم.
صحيفة الغد
تعليقات
إرسال تعليق