يحكى أن رجلاً واصل عمله على اختراع ماكنة الخياطة ولكنه فشل في كل محاولاته ... دائماً كانت مشكلته في نهاية المطاف كيف يربط الإبرة بالماكنة ذاتها ويجعلها تعمل من دون خطر أن تفلت.
تقريباً... فقد المخترع الأمل في بعض الأوقات .. ولكنه نام يوماً ما فحلم بوحوش يطيروا من حوله يحملون رماحاً وفي نهايتها مقطع حاد مركب بشكل غريب بحيث هناك فراغ في جسم النهاية الحادة ليصبح كرأسين ...قام فزعاً من الحلم.
ثم فكر .. ففكر... فكان اختراع ماكنة الخياطة باستخدام نفس رأس الرمح الذي أفزعه في الحلم ...لقد حول كابوسه إلى اختراع!
لنتعامل مع ما يخيفنا في هذه الحياة سواء كانت كوابيس في النوم أو كوابيس في الواقع ..
تعليقات
إرسال تعليق