هناك عدة أسباب تؤدى إلى عض اللسان أثناء مضغ الطعام أو أثناء الكلام أهمها عدم التوافق الحركى بين تنبيهات الأعصاب واستجابة العضلات بحيث لا يتحكم فى عملية الإغلاق الصحيح للفم، مما يؤدى إلى عدم تطابق الفكين والسبب الآخر أن يكون حجم اللسان أكبر من الحجم الطبيعى فيكون الفراغ بين اللسان والأسنان قليلا ما يؤدى إلى حدوث هذه المشكلة، والسبب الثالث أن يكون لديه عيوب فى الأسنان وأن تكون الأسنان حادة أكثر من اللازم، ويكون فيها ميل إلى الداخل.
ويؤكد أنه لعلاج هذه الحالة يجب أن يتناول الأطعمة اللينة والمطهية بشكل جيد حتى تكون سهلة المضغ وألا يفتح فمه بشكل كبير أثناء التثاؤب حتى لا يحدث التهاب فى عضلات الفم، ولابد من أن يقوم بزيارة طبيب الأسنان لأنه سيحتاج بعض الأدوية المهدئة لفك الشد الموجود فى عضلات الفم والمضادة للتقلصات والالتهابات وحتى يتأكد من أنه يعانى من أسنان حادة أم أن هناك بعض الأسنان المكسورة هى التى تجرح اللسان بحيث يتم علاجها وتنعيمها حتى لا يتم جرح لسانه وتختفى هذه الظاهرة المرضية.
أما الدكتور عبد الحكيم دياب استشارى الأمراض النفسية والعصبية مدير مستشفى الخانكة النفسية فيقول: فى الغالب الإنسان المتوتر يعض الخد من الداخل، وهذا يسبب قرحة بالفم وإنما عض اللسان أثناء الكلام أو مضغ الطعام فهذه الحالة تعتبر حالة نادرة وليست معتادة وتننتج عن وجود قلق نفسى ولكن ينبغى عليه عمل فحص للأسنان لأنه من الاحتمال وجود أسنان غير متساوية أو أسنان بارزة تؤدى إلى عض اللسان أثناء المضغ وأثناء الكلام وإذا لم يكن هناك سبب عضوى فالقلق النفسي يعتبر هو التفسير الأقرب لحالته ولابد أن يتناول بعض الأدوية المهدئة المضادة للقلق تحت إشراف الطبيب.
تعليقات
إرسال تعليق