هناك من يعانون من حرقة الصدر التي تتشابه آلامها مع آلام القلب والذبحة الصدرية، والتي قد تؤدي بالمريض أحيانا إلى أن يُحال إلى غرفة العمليات على أن الحالة مستعجلة وخطيرة بينما هي حالة ارتجاع معدي مريئي gastroesophageal reflux. وكثيرا ما تتزامن حالة الارتجاع مع النوبة القلبية بعد سن الأربعين. وللتفريق بين الحالتين، وبحسب موقع"لها اون لاين" يمكنك تناول مضاد للحموضة، فإن خفت الحالة فلا داعي للقلق على قلبك.
وللتغلب على حرقة الصدر:
*لا تذهب للنوم ومعدتك مليئة بالطعام، بل عليك تناول طعامك قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم.
*دائما، تناول وجبات صغيرة ومتعددة. إن تناول 5 وجبات صغيرة يوميا افضل من ثلاث وجبات كبيرة.
*لا تستعجل في تناول ومضغ وبلع الطعام، بل تمتع وتلذذ أكلك ببطء.
*ضع ملعقتك أو شوكتك على طاولة الطعام أثناء مضغ الطعام بالفم، ولا تحملها ثانية قبل أن يتم المضغ والبلع بطريقة صحيحة.
*تحرر من الملابس الضيقة حول البطن حتى لا تضغط على المعدة فتصعد سوائل المعدة الحامضة إلى المريء.
*راقب أية أطعمة تزيد من أعراض حرقة الصدر وتجنبها بقدر الإمكان مثل البصل والمشروبات الغازية - لأنها تفسد الهضم وتبطل فاعلية إنزيمات المعدة الهاضمة - أو الشوكولاتة أو الوجبات الدسمة أو البندورة المقلية والمقليات عموما، لاحتوائها على كمية عالية من الزيوت يصعب على المعدة التعامل معها؛لأن هضم الدهون يتم في الأمعاء وليس في المعدة.
*حاول أن تخفف وزنك إن كنت من السمان؛لأن ذلك يمكن أن يخفف أعراض حرقة الصدر.
* الابتعاد عن التدخين والكحول فهما عدوان للمعدة، فالنيكوتين قد يضعف صمام المعدة العلوي مما يسمح لسوائل المعدة الحامضة بالصعود للمريء.
*تناول المشروبات الدافئة مثل شاي النباتات العطرية مثل البابونج فقد تخفف من الأعراض.
*حاول معرفة أية الأطعمة تسبب لك آلاما في الصدر، واعمل جدولا بالأطعمة اليومية وسجل ملاحظاتك لمعرفة ما يضرك منها.
*للتغلب على حرقة الصدر عند النوم حاول أن تجعل السرير مائلا إلى أسفل، أو ضع ما يجعل جسمك مائلا إلى اسفل أي ما يجعل مستوى صدرك أعلى من مستوى بطنك.
* لا تقم بأنشطة بدنية بعد تناول الطعام؛ لأن ذلك قد يدفع بالطعام إلى المريء. أخّر القيام بالتمارين الرياضية مدة ساعتين أو أكثر بعد تناول الطعام.
*لا تتناول كثيرا من السوائل أثناء تناولك للطعام مثل الماء أو المشروبات الغازية؛لأن ذلك يؤدي إلى تخفيف تركيز عصارة المعدة الهاضمة، فيفسد الهضم ويتأخر تفريغ المعدة ويزداد إفراز الحامض الكاوي.
تعليقات
إرسال تعليق