أما عن كيفية العلاج، فهي تعتمد على شدة الأعراض.
الأعراض
تتضمن علامات وأعراض هذه الحالة، والتي قد تكون بسيطة وتتفاقم، ما يلي:
- تيبس الإصبع، وخصوصا في الصباح.
- الشعور بالقرقعة عند تحريك الإصبع.
- الألم عند لمس الإصبع.
- تكون عقدة في أساس الإصبع من جهة راحة اليد.
- بقاء الإصبع في موضع الانثناء وعدم القدرة على وضعه بشكل مستقيم.
ويذكر أن هذه الحالة عادة ما تصيب الإبهام والإصبع الأوسط. كما أنها قد تصيب أكثر من إصبع في كلتي اليدين في وقت واحد.
الأسباب
قد يعجبك ايضا
ويذكر أن استمرار غمد الوتر بالتهيج لمدة طويلة يسبب ظهور الندب والعقد عليه وازدياد سماكته.
علاجه
تعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والتي تتضمن الأبيوبروفين؛ المعروف تجاريا بالبروفين؛ والنابروكسين؛ المعروف تجاريا بالأليف؛ فعالة لهذه الحالة؛ إذ إنها تخفف الألم الناجم عنها، غير أنها لا تقوم عادة بتخفيف الانتفاخ الذي يؤدي إلى تشنج غمد الوتر الذي يمنع الوتر من الحركة بسلاسة.
وفضلا عن العلاج الدوائي، ينصح باتباع النصائح الآتية:
- أخذ أقساط من الراحة، وذلك لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع يتم خلالها تجنب النشاطات التي تحتاج إلى فتح وإغلاق القبضة أو مسك المعدات التي تصدر حركات اهتزازية.
- استخدام الحرارة والبرودة، فبعض المصابين يشعرون بالراحة عبر تثليج راحة اليد لمرات عدة في اليوم. كما أن هناك من يفضلون المغاطس المائية الدافئة لليد، وخصوصا في الصباح.
- استخدام الجبائر، فقد يقوم الطبيب بوضع جبيرة لإبقاء الإصبع في وضع الاستقامة، وذلك لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع. فالجبائر تريح الوتر وتمنع المصاب من إغلاق قبضته وهو نائم، ما قد يؤدي إلى الشعور بالألم عند الاستيقاظ.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، فالطبيب قد ينصح المصاب بالقيام بتمارين لطيفة معينة للحفاظ على قدرة الإصبع المصاب على الحركة.
أما إن كانت الأعراض شديدة أو لم تنجح هذه النصائح، فهناك خيارات علاجية أخرى، منها ما يلي:
- الحقن الستيرويدية، فحقن غمد الوتر بدواء ستيرويدي يقلل من الأعراض الالتهابية ويعيد للوتر القدرة على الحركة بحرية. ويذكر أن المصاب قد يحتاج من حقنة واحدة إلى حقنتين للوصول إلى هذه النتائج.
- الجراحة، حيث يقوم الطبيب بفتح المنطقة المغلقة من غمد الوتر عبر إجراء فتحة صغيرة في قاعدة الإصبع.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق