5 أسباب للتوتر العصبى نمارسها يوميًا بدون دراية مننا أنها من أهم أسباب التوتر، وهى الأسباب التى رصدها موقع Uberfacts.
النوم فى الإضاءة.. من أقوى أسباب التوتر بدون العلم بذلك يخاف البعض من الظلام ليلاً، وينسى البعض الآخر إطفاء كل الأضواء، بينما يترك البعض نورًا خافتًا أثناء الليل، وهو ما يسبب التوتر العصبى للشخص الذى ينام فى إضاءة حتى وإن كانت خافتة، على عكس ما هو متوقع، كما أثبتت الدراسات العلمية أن ترك الأضواء أثناء الليل يسبب تقلبات النوم، ويؤدى إلى ضعف التركيز وقلة عدد ساعات النوم، مما يتسبب فى التوتر العصبى، ومشاكل المخ على المدى الطويل، لذلك حاول أن تنام فى ظلام دامس بقدر المستطاع.
الهواتف الذكية.. يمكنك أن تتساءل كيف يمكن أن تتحول الهواتف التى صممت خصيصًا لجعل الحياة أسهل، إلى وسيلة سريعة للتوتر العصبى الشديد؟ وهى الحقيقة التى تختفى خلف الهواتف الذكية كثيرة "الرن"، فبما تحتوى من وسائل للمحادثة، وسهولة لدخول مواقع التواصل الاجتماعى، والدردشة، تتحول بعد فترة لمصدر للتوتر، وذلك بسبب كثرة الطنين، والرن والأصوات المختلفة المرتبطة بكل برنامج أو تطبيق على حدة، كما أنها تعطل وقتك، وتعطيك دون أن تشعر أسباباً كافية للتوتر وتقلبات المزاج.
المأكولات السريعة.. وأكل الشارع المأكولات السريعة، وأكياس البطاطس المحمرة بالنكهات المختلفة، السكاكر والحلوى، وغيرها من الأطعمة السريعة هى ما ترتبط ارتباطًا شرطيًا بالتوتر العصبى وتقلبات المزاج، فمن أسباب السعادة لدى البعض وجبة سريعة بعد يوم عمل طويل أو بعض البطاطس المقلية والرقائق المختلفة، ولكنها ليست من وسائل الحصول على صحة جيدة، فمع التعود على هذه العادات الغذائية يصبح الشخص أكثر حساسية للتوتر والعصبية، كما أنها تؤدى للانتفاخ وآلام المعدة، دون أن يعلم الشخص أنها سبب ذلك.
الكراكيب.. أكبر أسباب التوتر الفوضى فى المنزل، والكراكيب التى يعشقها المصريون بشكل خاص، هى تقريبًا أكبر أسباب التوتر الذى يشعر به من يعيشون فى فوضى فى المنزل، أو الكثير من الكراكيب المحشورة فى أركان المنزل، ولكن بدون أن يدرك أحدهم أن هذه الكراكيب هى سبب التوتر والشجار المستمر فى المنزل، فمهما كانت قدرتك على الجلوس أو العيش فى منزل غير منظم فإن ذلك لا يعنى أن عقلك يتجاهل هذه الفوضى، فبدون أن تشعر يخزن عقلك مشهد الفوضى ويرفضه مما يسبب لك التوتر دون أن تشعر، كما أن إبقاء منزلك أو غرفتك بغير نظام يجعلك تتعرض لمواقف فقدان الأشياء والبحث الطويل عن قطعة ملابس معينة مما يزيد من غضبك وتوترك.
الوقت.. عامل توتر لا يمكن الهرب منه هل شعرت يومًا بالخوف من النظر فى الساعة؟، بالتأكيد تجنبت النظر فى الساعة عندما تشعر أنك متأخر على موعد معين، أو على أداء فرض معين كان يجب أداؤه من قبل، وبشكل عام النظر فى الساعات، والوقت الذي يركض فرارًا بدون رحمة، من أكبر عوامل الضغط العصبى، والتوتر اليومى، فحتى إن لم تكن متأخرًا على موعد، أو فاتك القيام بشىء ما، ستظل الساعة مصدرًا للتوتر، فبمجرد النظر فى الساعة التى تجاوزت الرابعة أو الخامسة عصرًا ستبدأ بالتفكير فى ضرورة الركض بعيدًا عن العمل، لخطط منزلية أو لجلب الأولاد من المدرسة وغيرها، أو بمجرد النظر فى الساعة ليلاً قبل النوم ستبدأ بالتفكير فى اجتماعك غدًا فى تمام التاسعة، أو موعدك فى الثامنة وسيبدأ عقلك بالعمل كأنك فى الاجتماع، وهو العامل الذى لا يمكن تجنبه أبدًا، كل ما عليك عندما تتعرض لهذه الأفكار أن تحاول تصفية ذهنك والهدوء.
تعليقات
إرسال تعليق