في آخر أيام عطلة نهاية الأسبوع، يكون الكثيرون مستعدين لعدم فعل أي شيء، مفضلين النوم وقتاً أطول والتصرف بشكل عفوي دون تخطيط مسبق في هذا اليوم.
لكن أطباء من بريطانيا وجدوا أن مساء آخر أيام عطلة نهاية الأسبوع (مساء الأحد في أوروبا وأمريكا) يكون مشوباً بالتوتر، ولذلك تكون هذه الليلة هي أسوأ الأيام من حيث نوعية النوم، لأن الإنسان في مساء ذلك اليوم يكون مشغولاً بالأفكار والتخطيط لضغط العمل وتحضير قائمة الأعمال والمواعيد اللازم إنجازها خلال الأسبوع، وهذا كله يلقي بالإنسان في دوامة من عدم الراحة.
نقص كبير في النوم في أول أيام العمل
ووفقاً للدراسة ذاتها، فإن نوم الإنسان في الليلة ما بين اليوم الأخير من عطلة نهاية الأسبوع وبين أول يوم عمل (أي الليلة الواقعة بين الأحد والاثنين في الغرب) يكون أقل بساعتين إلى ست ساعات عن المعتاد. واستندت الدراسة في ذلك على استطلاع آراء ألف شخص، قال 23 في المائة منهم إنهم يعانون من مشاكل في النوم خلال هذه الليلة.
لكن ليلة أول يوم عمل ليست هي الليلة الوحيدة التي ينام فيها الناس بشكل سيء أو يعانون فيها من اضطرابات في النوم، بل في الليلة التالية أيضاً يعاني 14 في المائة من الأشخاص من قلة النوم (في الغرب: ليلة الاثنين/ الثلاثاء)، بحسب نتائج الدراسة، التي نقلها موقع مجلة "بريغيته" الألمانية على الإنترنت.
أفضل أيام النوم
ووجدت الدراسة أن النوم في الليالي الأخيرة لأسبوع العمل يكون أفضل من غيرها، بدءاً بليلة الخميس/ الجمعة في الدول الغربية. وتكون الليلة ما بين يومي عطلة نهاية الأسبوع، أي ليلة السبت/ الأحد، هي أفضل الليالي نوماً على الإطلاق، ويعود ذلك إلى عدم التفكير بالتزامات العمل في مساء تلك الليلة.
دوتشيه فيله الألمانية
تعليقات
إرسال تعليق