القائمة الرئيسية

الصفحات

ورق الغار: فوائد صحية وجمالية


ورق الغار من المنتجات الأساسية التي لا غنى عنها غذائياً، صحياً، صناعياً وحتى جمالياً. تنبثق من الأشجار الخضراء التي لا تعطي ثماراً بل تكتفي بما تحتضنه من ورقٍ يتم قطفه في الموسم الخريفي، والاستفادة منه بمختلف الطرق.
ويعد ورق الغار وسيلة طبيعية لتنظيف الجسم وتقشيره حتى يتمكّن من إبراز جمال البشرة ونعومتها. وعلى الجانب الآخر، تحتوي تلك الأوراق ذات اللون البني الداكن على منافع صحية وجسدية.
يدخل ورق الغار، وفق ما جاء على موقع "ويب طب"، في استعمالات عدة تصب في خانة المحافظة على شباب البشرة؛ حيث يقشر الخلايا الميتة عن سطح الجلد، فينعمها ويمدّها بالنضارة المطلقة. كما يعمل على تغذية جذور شعرك فيحدّ من نسبة تساقطه ويمنحه الحيوية واللمعان.
يسعى ورق الغار الى تخليص الجسم من البكتيريا المسببة للرائحة، ويساعد على علاج بعض الأمراض الجلدية، كما يدخل زيته في كثير من العلاجات الطبيّة كتجديد أنسجة الجسم وإزالة السموم منه، كما يقوّي مناعة جسم الأطفال، يزيل الإسهال، ويساعد على التخلّص من عسر الهضم.
تتحدث الدراسات الطبية عن فوائد ورق الغار وتحديداً منذ سنتين بعد إثباتها العام 2005، أن الغار يقي من بعض الأمراض ويعالجها.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة هارفارد، فإنه يعالج مشاكل الجهاز الهضمي ويزيد من إفرازات العصارات الهضمية.
ولا يفيد ورق الغار في علاج الجهاز الهضمي فقط، بل يعالج التهابات المفاصل ويساعد على إدرار الحيض.
وحول ذلك، تنصح اختصاصية التغذية لارا الحنيطي، بوضع أوراق الغار مع الغذاء المطبوخ؛ حيث يحسن الهضم ويجعل امتصاص الغذاء سهلا.
وتستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة، وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في صناعة الصابون الطبيعي.
وبحسب الحنيطي، تحتوي الأوراق على زيت طيار وأهم مركبات الزيت السينيول واللينالول والفاباينين والفاتير بينيول وحمض العفص وهلام ومواد راتنجية.
ويساعد هذا الزيت على تخليص الجسم من البكتيريا المسببة للرائحة وعلى علاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما والصدفية.
كما أنه يستخدم في علاج الدوخة والدوار، ويوصى باستعماله للمساعدة على الهضم كما يُستخدم في علاج القيء، والمغص، وتطهير المسالك البولية، وتخليصها من الرواسب والأملاح، وكعلاج للشقيقة.
وفي هذا السياق، تشير اختصاصية النباتات رهام النجار، إلى أن لشجر الغار ثمارا تشبه ثمار الزيتون ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهو يستخرج بطرق تقليدية يدوية.
وتؤكد أن هذا الزيت يغذي البشرة ويعطيها قوة ونضارة مما يساعد على تأخر ظهور التجاعيد.
ويستعمل هذا الزيت في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابونا آمنا للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.
وتتحدث النجار عن فوائد أخرى للغار فهو يحتوي على مادة "ليجنان"، وهي أحد المركبات المرتبطة بالألياف، التي تلعب دورا مؤثرا على عمليات أيض هرموني الاستروجين الأنثوي، والتستوستيرون الذكري، مؤكدة دور ورق الغار في تقليل نسبة الكولسترول عند السيدات خصوصا المسنات، إلى جانب أنه يحمي من الأعراض المصاحبة لسن اليأس.
وتذكر الدراسات والأبحاث الجديدة أن بإمكان السيدات في فترة سن اليأس وانقطاع الطمث تخفيض مستويات الكولسترول الكلي في دمائهن وتقليل خطر إصابتهن بأمراض القلب، بواسطة وضع ورق الغار في طعامهن.
Reactions

تعليقات