يعتقد العديد من الأطباء وخبراء التغذية أن بطء الجهاز الهضمي في العمل هو السبب الحقيقي وراء مشاكل عديدة في المعدة والأمعاء بكل بساطة، إذا كانت أمعاؤك لا تقوم بوظيفتها تصبح معدتك مرتعاً خصباً للبكتيريا السيئة التي تسبب آلام المعدة والغازات المحرجة والنفخة المزعجة وزيادة الوزن.
والحل المدهش هو البروبيوتيك، لسنوات ناقش خبراء الصحة كيف يمكن للبكتيريا المفيدة الموجودة في البروبيوتيك أن تساعد على تحسين الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. ولكن دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية ربطت البروبيوتيك بعملية التخلّص من الدهون في الجسم.
في إطار هذه الدراسة، أعطيت مكملات البروبيوتيك لمدة 12 أسبوعاً للمجموعة التي تخضع للتجربة. فتبيّن أن مجموع الدهون المتراكة حول البطن والخصر قد انخفض بنسبة 9 %.
من مصادر البروبيوتيك الصحيّة:
- اللبن الرائب الطبيعي: لكن ليس أي لبن. يجب أن يكون محضّرا بالطريقة التقليدية أي غير خاضع لعملية التعقيم أو العلاج بالمضادات الحيوية. وأن يكون على طبيعته أي من دون إضافات ولا نكهات.
- شوربة الميزو: إنه حساء ياباني معدّ من الصويا المخمّرة وجبنة الصويا والخضراوات.
- الشوكولاته السوداء: إنها غنية بالبروبيوتك ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الأمعاء.
- المخللات: إنها مصدر سهل للحصول على البروبيوتك.
-الكرنب (الملفوف) المخلل: طبق الشوكروت هو الأغنى بالبروبيوتك.
- الزيتون: المكبوس في محلول الملح والماء يحتوي على كمية جيدة من البروبيوتك.
تعليقات
إرسال تعليق