هذا المرض عبارة عن مشاكل تحدث في مراكز الفهم و الاستقبال في الدماغ؛ مما يؤدي إلى اضطرابات عصبية في الرؤيا و السمع و الإحساس؛ حيث يشعر المريض أن ما يراه أو يلمسه هو أصغر أو أكبر بكثير مما هو عليه؛ فهو إما أنه يكبر أو يصغر الأجسام، أو يتوهم بأنه هو شخصيا قد أصبح قزما.
من أعراض هذا المرض: حدوث هلوسة بصرية و صداع قوي جدا أو شقيقة قوية جدا، بالإضافة إلى عيوب في الألوان و المسافات، و إحساس بتغيرات غير ملموسة في الزمان و الوقت.
يصاب بهذا المرض عادة المراهقون دون سن العشرين؛ و نادرا ما تستمر الإصابة حتى سن الثلاثين.
تظهر أغلب أعراض مرض أليس في الليل، و تأتي أحيانا على شكل نوبات صرع و فقدان ذاكرة.
سمي هذا المرض بهذا الاسم نسبة إلى رواية أليس في بلاد العجائب للكاتب و عالم الرياضيات الشهير لويس كارول؛ حيث يقال أنه كان يعاني من أعراض هذا المرض كما وصفه الدكتور النفسي جون تود عام 1955 م، كما أكد أن هذه القصة لم تكتب من قبيل الصدفة؛ لأن الكاتب كان يعاني من الصداع النصفي الشديد و من أعراض الإصابة بهذا المرض: الصداع الشديد، و الانفصام في الشخصية، و الصرع.
من أسباب الإصابة بهذا المرض:
الالتهابات؛ تعاطي الماريجوان؛ تعاطي الكحول؛ الإفراط في تناول بعض أدوية السعال التي تحتوي على مادة الديكستروميثورفان؛ و هي إحدى مشتقات الأفيون ذات التأثير القوي
حتى الآن لم يتم اكتشاف أية أدوية أو علاج لهذا المرض؛ لكن أدوية الشقيقة و الصداع و مضادات الاختلاج و مضادات الاكتئاب؛ قد تساعد في التخفيف من بعض أعراض هذا المرض.
تعليقات
إرسال تعليق