أصل هذا المثل , أن أحد وجهاء بلدته ومن أصحاب النفوذ المعروفين كان عنده العديد من الزوار من علية القوم ووجهائهم . وكان عنده خادم اسمه ( خير ) . دخل خير على الضيوف حاملاً صينية القهوة الثمينة بفناجينها الجميلة لتقديمها حسب العادة , ولسبب ما تفركش وسقطت الصينية من بين يديه وانقلبت الفناجين وتكسرت فوق السجاد الثمين , والطنافس الغالية وطرطشت بعض ملابس الزوار , فصاحوا : كب القهوة خير , كب القهوة خير , ليسرعوا بالماء والفوط النظيفة ليمسحوا بها بقع القهوة وطراطيشها قبل أن تدبغ .
وهكذا درج المثل فكلما اندلقت القهوة , يعقبها كلمة خير , وما خير الا الخادم الذي سقطت منه القهوة .
تعليقات
إرسال تعليق