القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تعرف سر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟


لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟

سورة الكهف.. تشمل:
قصص
فتن..
قوارب نجاة

1- أصحاب الكهف.. فتنة الدين
قصة شباب مؤمنين كانوا يعيشون في بلده كافرة فعزموا على الهجرة والفرار بدينهم بعد مواجهة بينهم وبين قومهم؛ كافأهم الله برحمة الكهف ورعاية الشمس... استيقظوا فوجدوا القرية مؤمنة بكاملها!
قارب النجاة منها: (الصحبة الصالحة).

2- صاحب الجنتين.. فتنة المال والولد
قصة رجل أنعم الله عليه فنسى واهان النعمة فطغى وتجرأ على ثوابت الايمان بالطعن والشك ولم يحسن شكر النعمة رغم تذكرة صاحبه... هلاك الزرع والثمر... الندم حين لا ينفع الندم!
قارب النجاة منها: (معرفة حقيقة الدنيا).

3- موسى والخضر.. فتنة العلم
عندما سئل موسى من أعلم أهل الأرض فقال أنا؛ فأوحى الله اليه أن هناك من هو أعلم منك فسافر إليه موسى ليتعلم منه كيف أن الحكمة الإلهية قد تغيب أحياناً ولكن مدبرها حكيم.. مثال: السفينة.. الغلام
قارب النجاة منها: (التواضع).

4- ذي القرنين.. فتنة السلطة
قصة الملك العظيم الذي جمع بين العلم والقوة وطاف الأرض يساعد الناس وينشر الخير في ربوعها.. تغلب على مشكلة يأجوج ومأجوج ببناء السد واستطاع توظيف طاقات قوم لا يكادون يفقهون قولا!
قارب النجاة منها: (الإخلاص).

في وسط السورة يظهر أن ابليس هو المحرك الأساسي للفتن (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا)

قوارب النجاة:
١- الصحبة الصالحة: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (الكهف:٢٨).

٢- معرفة حقيقة الدنيا: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً).

٣- التواضع: (قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمراً).

٤- الإخلاص: ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً).

Reactions

تعليقات