القائمة الرئيسية

الصفحات

علماء النفس: أسس مهمة للتعامل مع الخلافات الزوجية


الطلاق تجربة مريرة صعبة وعلى المتزوجين أن يفعلوا المستحيل حتى يتجنبوا الوقوع في ناره، لكن المطلوب في معظم الأحيان أشياء صغيرة لا ترقى إلى درجة المستحيل.. احترام شريك العمر وتقبُّله كما هو والتعايش بهدوء وسلام مع الاختلافات والخلافات التي يستحيل حلها.

الخطة التالية وضعها عدد من علماء النفس للتعامل مع الخلافات الزوجية وهي من خمس نقاط:

1 - حديث هادئ من دون اتهامات أو انتقادات أو إهانات حول الخلافات التي يمكن حلها.. الحديث بهذه الطريقة المتحضرة يعني أن الزوجين يحاولان بإخلاص العمل معاً كفريق واحد لحل الخلافات التي تعترضهما وليس كطرفين متصارعين كل منهما يحاول فرض طريقته وشروطه من أجل الانتصار على خصم في معركة.

2 - الحياة أخذ وعطاء.. وحين محاولة تسوية الخلافات فالمسألة تتطلب طرح أفكار متبادلة وفي النهاية اختيار الأفضل بينها.

3 - إذا لاحظ الزوجان أو أحدهما أن النقاش في طريقه الى الاحتدام وأن وتيرة الصوت قد علت، فالمطلوب أن يأخذا فترة راحة أو وقتاً مستقطعاً لمدة ساعة أو ساعتين وربما تستمر «الهدنة» ليوم أو اثنين بدلاً من أن يحتدم النقاش وتضيع البوصلة، يعودان بعدها لبحث ما يمكن عمله والاتفاق على الخطوة التالية.

4 - الخطوة الرابعة هي مرحلة المساومات والتسويات والالتقاء منتصف الطريق بين طرفين يعملان كفريق واحد يجمعهما هدف واحد أيضاً.

في هذه المرحلة يستطيع كل من الزوجين أن يطرح ما يراه مناسباً من أفكار خلاقة وحلول للمشاكل الظرفية التي تعترض حياتهما.

5 - المرحلة الخامسة والأخيرة هي مرحلة التسامح وقبول شريك العمر بحسناته وسيئاته كشرط للسعادة الزوجية.. فالشريك ليس ملاكاً، ومن غير المطلوب أن يكون كذلك لأننا لسنا ملائكة فلنا أخطاؤنا ولنا سيئاتنا أيضاً.
Reactions

تعليقات