• إدراك أن لكل مشكلة حلا: بمجرد اقتناع المرء بهذه الحقيقة فإنه وضع قدمه على أولى خطوات الخروج من مشكلته. فهذا النوع من التفكير يسمح للمرء بمواجهة أي مشكلة مهما بلغت صعوبتها كونه انتقل من مرحلة الضحية إلى مرحلة بعد النظر والتفكير بالنتائج والسعي لان تكون تلك النتائج إيجابية قدر الإمكان.
• الابتعاد عن "المتاهات العقلية": المقصود بـ"المتاهات العقلية" هي تلك الأفكار المتكررة مثل "ما الذي يجب علي فعله؟"، "إلى أين سيستقر بي المطاف؟"، "لماذا يحدث هذا الأمر لي بالذات؟". فهذه الأفكار وما شابهها لا تعمل سوى على زيادة حدة الموقف، وإبقاء المرء أسيرا لمرحلة الضحية التي يرى نفسه من خلالها. فالأفضل بهذه الحالة أن يأخذ المرء نفسا عميقا ويسأل نفسه "ما أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث نتيجة لهذا الأمر؟" فهذا من أفضل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المرء على نفسه كون الأمور قد تبدو في البداية أنها لا تحتمل، لكن شيئا فشيئا يبدأ المرء بإيجاد حل أو أكثر لمشكلته.
قد يعجبك ايضا
• تنفس بعمق: من الأشياء البسيطة ذات النتائج الواضحة والسريعة والتي غالبا ما نتجاهلها هي أهمية التنفس بعمق. فالتنفس يمكنه أن يعيد لك الهدوء بشكل أسرع مما تتخيل. لذا، عندما تتعرض لموقف ما أسهم بارتفاع درجة توترك حاول أن تترك كل شيء وتبدأ بأخذ نفس عميق لعدة مرات وستلحظ الفرق بوضوح. حيث إن التنفس بعمق سيشتت انتباهك مؤقتا عن المشكلة التي تواجهك لتتمكن فيما بعد من التفكير بحلول لها بشكل هادئ وسليم.
• تفكيك المشكلة لأجزاء صغيرة قابلة للحل: عندما يواجه المرء مشكلة ما، فغالبا يشعر بأنها تفوق طاقة احتماله، لكن بعد أن تمر مرحلة الصدمة الأولى يصبح بمقدوره أن يقوم بتفكيك المشكلة لأجزاء صغيرة. ولو استطاع أن يجد حلا لواحدة من تلك الأجزاء الصغيرة فإنه يكون منح نفسه الثقة اللازمة للمضي قدما وحل باقي الأجزاء.
علاء علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق