تحول التدخين تحول الى عادة بين الناس في عشرينيات القرن الماضي، الا ان اكتشاف أضرار التدخين تأخر كثيرا. فأول تقرير طبي رسمي عن مضار التدخين صدرعام 1957، في الولايات المتحدة الأمريكية وربط بين التدخين بسرطان الرئة.
الا ان التدخين أصبح جزءاً لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي؛ مصانع توفر الكثير من فرص العمل، ومزارع فيها عدد كبير من العاملين، إضافة إلى حركة اقتصادية تساعد البقالات والمتاجر وشبكة نقل حول العالم وشركات التسويق والاعلان.. مما يجعل منع التدخين بشكل رسمي وسريع يؤدي إلى اهتزاز اقتصادي كبير.
حسب منظمة العمل الدولية ILO؛ هناك 100 مليون عامل في صناعة التدخين حول العالم، يتوزعون بين المصانع، والمزارع، والنقل، وغيرها، ومنع هذه الصناعة بشكل سريع يعني هزة وأزمة بطالة عالمية حقيقية.
بعض الجهات تروج أيضا لفكرة ان منع التدخين سيؤثر أيضا على مردود القطاعات الطبية، وأن وجود مدخنين يزيد من دخل الأطباء والمؤسسات مما يسمح بالتطور العلمي في مجالات الأبحاث وتطوير المعدات الطبية.
وتعمد الحكومات إلى أسلوب فرض الضرائب، ونشرالتحذيرات الطبية، وفرض القوانين التي تزيد عمر من يسمح له بشراء الدخان.
تعليقات
إرسال تعليق