تعدّ كل من اللغات الألمانية، والفرنسية، والإيطالية، والرومانشية اللغات الوطنية والرسمية في سويسرا، فيما يلي ترتيب هذه اللغات الرسمية واللغات الأخرى المتداولة في سويسرا من حيث نسبة المتكلمين بها في البلاد:
[١] الترتيب اللغة نسبة المتكلمين بها في البلاد
1- الألمانية أو الألمانية السويسرية 63%
2- الفرنسية 22.7%
3- الإيطالية 8.1%
4- الإنجليزية 4.9%
5- البرتغالية 3.7%
6- الألبانية 3%
7- الصربو الكرواتية 2.4%
8- الإسبانية 2.2%
9- الرومانشية 0.5%
10- لغات أخرى 7.1%
ملاحظة: لا تحتوي دولة سويسرا على لغة شائعة فيها، ويجب على جميع السويسريين تعلم لغتين على الأقل في المدرسة، وعلى عكس العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتسامح دولة سويسرا مع كل لغة يتحدث بها الناس فيها.
اللغة الألمانية تعدّ اللغة الألمانية السويسرية اللغة الأكثر تداولاً في المعاملات، وهي تنقسم إلى لهجات محلية، وفي الكتابة يستخدم السويسريون اللغة الألمانية الأصلية، وتهيمن اللهجة السويسرية في برن عاصمة سويسرا، وزيورخ أكبر مدينة فيها، واللغة الرسمية في مقاطعات برن هي اللغة الفرنسية.
اللغة الفرنسية تعدّ روماندي المنطقة التي تسود بها اللغة الفرنسية في سويسرا، وتغطي هذه المنطقة مقاطعات كلٍّ من: جنيف، وجورا، وفود، ونيوشاتيل، وأجزاءً من برن، وفاليس، وفريبورغ، وخلافاً للغة الألمانية السويسرية التي تضم العديد من اللهجات، تتشابه اللغة الفرنسية السويسرية القياسية مع اللغة الفرنسية في فرنسا مع بعض الاختلافات البسيطة بينهما.
اللغة الإيطالية سويسرا الإيطالية هي ذلك الجزء من البلاد الذي يتحدث سكانه الإيطالية فقط، وتشمل هذه المناطق: مقاطعات تينيكو، ووادي غوندو في فاليه، والمنطقة الجنوبية من غراوبوندن، ويعد حوالي 20% من سكان تينيكو إيطاليو الجنسية، وتختلف اللهجة الإيطالية في إيطاليا عن تلك المتحدث بها على نحو ما في سويسرا، وتعدّ اللغة الإيطالية القياسية اللغة الرسمية في الكتابة.
اللغة الرومانشية تنتشر اللغة الرومانشية في شمال إيطاليا، ودولة سويسرا تحديداً في وادي الراين في المقاطعة السويسرية غراوبوندن، ومنذ عام 1938م كانت لغة الرومانش لغة وطنية للكانتونات، وأدى الاستفتاء الذي أُجري في عام 1996م إلى منحها مركزاً شبه رسمي، ويتم التحدث بهذه اللغة بلهجيتن مختلفتين هما: سورسلفان؛ ويتم التحدث بها على الضفة الغربية من الراين، وسوتسيلفان؛ ويتم التحدث بها في الضفة الشرقية من الراين.
تعليقات
إرسال تعليق