من يجيد القراءة وفنونها ينبغ في شتى مجالات الحياة، هل لديك وقت لتعلم القراءة؟
انتظر إنها ليست القراءة الأبجدية، بل هي نوع جديد من فنون القراءة، إنها قراءة ملامح الوجه "الفراسة" التي تساعدك على التواصل مع الآخرين وتجنب غدرهم.
امنح نفسك الفرصة للتعلم، ولن تندم، فقد أثبتت الدراسات أن هناك ارتباطاً مباشراً بين ملامح الوجه والشخصية.
يمكنك معرفة ما إذا كان شخص يكذب أم لا، ولكن تذكر أن علامة واحدة لا تكفي، أي أنه يجب أن تجد الكثير من العلامات لتتأكد من ذلك.
من تلك العلامات، على سبيل المثال لا الحصر:
- الابتسامة المزيفة: لأن الابتسامة الحقيقية تؤدي إلى تحرك العضلات التي حول العين، أما الابتسامة المزيفة فإنها تظهر فقط في الجزء السفلي من الوجه.
- العينان: بالإضافة إلى مدلولات الملامح، فإنك تستطيع التعرف إلى كذب محدثك عن طريق "لغة الجسد"، فالعلماء يؤكدون أن هذه اللغة مهمة جداً، فمن الصعب على المرء أن يكبت لغة جسده ويتحكم فيها بقوله في الوقت ذاته. ولذلك فإن الإشارات غير الكلامية التي تعرف بالتسريب تفضح أمر المختال عادة، وعلى سبيل المثال عندما يكذب المرء فهو لا ينظر في عينيك مباشرة؛ خشية أن ترى ما وراءهما.
لكن بعض الكاذبين ربما يجربون معك أسلوب الخداع المزدوج، وذلك بالنظر إلى عينيك أكثر من العادة، وربما يبتسمون لتشتيت انتباهك أو استرضائك، لكن الابتسامة الحقيقية الصادقة تتضمن تقلص العضلات حول العينين، بخلاف الابتسامة المزيفة التي يقصد منها التغطية على الكذب.
- حركات الأيدي:معظم الناس يؤمون بأيديهم عندما يتكلمون، وهم يدركون أن هذه الإيماءات تنقل جزءاً من المعنى وعلى الأغلب، فإن الكاذب أقل استخداماً لإيماءات اليدين والذراعين من الصادق. لذلك فإن من العلامات التي قد تدلك على المخادع وضع اليدين في الجيبين، وتشبيك الكفين وضم أصابع اليد إلى الداخل بدلا من فردها.
- حركات الكتفين: الإيماءة الوحيدة التي يزداد تكرارها عند الكذب هي هز الكتفين تعبيراً عن الاستهجان أو اللامبالاة، وكأن اليدين تريدان إنكار ما يقوله الفم.
- التوتر: إذا كنت حاذقا ودقيق الملاحظة، فربما يمكنك أيضاً الانتباه إلى توتر الكاذب، من خلال
قراءة اضطرابات حركات جسمه الإجمالية، كالحركات الالتوائية الخفيفة، وتغيير وضعية الجلوس بين لحظة وأخرى.
إن الفرق بين المتحدث الجيد الذي يجذب كل من حوله بحديثه، والمتحدث السيئ الذي تريد أن تهرب منه هو في طريقة تحكم كل منهما في عضلات وجهه، وحركات يديه ونبرات صوته.
ومن الأخطاء الجسيمة التي نقع فيها جميعاً تجاهلنا للغة الجسد والإيماءات في محاولتنا فهم ما يقوله لنا أحدهم.
تذكر: حين تتحدث إلى الآخرين، فإن جسمك يقول أكثر مما يقوله لسانك.
الوجه يكشف صاحبه والحالة المزاجية تعرفك بالكاذب.
تعليقات
إرسال تعليق