القائمة الرئيسية

الصفحات

ازرعوا هذه النبتة في بيوتكم


 هلام الصبار "الوفيرا"  يملك العديد من الفوائد الصحية للبشرة مثل تبريد حروق الشمس وعلاجها. في الحقيقة، يعتبر نبات الصبار ذات قدرة مدهشة على المساعدة في عمليات الشفاء، والحماية، والترطيب، وحتى إطالة الحياة.

وقد استعمل الصبار قديما لعديد من الأغراض الطبية، ولا زال حتى يومنا هذا يستعمل في تحضير العديد من العلاجات. وتستمر فائدة الصبار في التزايد بينما يدرس العلماء خصائصها واستعمالاتها المحتملة.


يعتبر الصبار "الوفيرا" مولد للخلايا كما يملك تأثيرات مضادّة للجراثيم والفطريات. هذه الخاصية لوحدها تساهم في جعل الصبار يحتل مكانا بين المنتجات الطبيعة التي تروج للصحّة

 وتدرج مكتبة الصحة العامة معدن المغنيسيوم لاكتيك، المانع للحكة، من المعادن المتوفر في هذه النبتة. لذا فالصبار فيد في  تخفيف ألم عقص الحشرات، وحبّ الشباب، وحروق الشمس، والطفح، والحالات الموضعية الأخرى.


لكن ماذا الاستعمالات الأخرى للصبار؟

هل يجب أن يعتبر الصبار إضافة إلى الحمية وأسلوب الحياة؟

ولكن هل يمكن استخدام الصبار بطرق أكثر من مجرد تهدئة احمرار وحساسية الجلد. يقول الأطباء بأن تناول الصبار يمكن أن يسهل الهضم، ويحطم بعض البكتيريا أو الطفيليات في الأمعاء. كذلك يدعي بعض الأطباء بأن الصبار يساهم في شفاء القروح واستقرار المعدة المضطربة.


يقول الدكتور تيموثي إي  مور عن صحة الأسنان والصبار في بحث قدمه إلى مجلس علم الصبار الدولي (آي أي إس سي) بأن هلام الصبار يملك القدرة على علاج ألم الأسنان، والسيطرة على تراكم السوائل. كما وجد بأن الصبار يمكن أن يقلل الالتهاب والفطريات والبكتيريا عند المرضى الذين يستعملون أطقم الأسنان، وتتضمّن الاستعمالات الأخرى استعمال الصبار في الجراحة وعلى الشقوق والجروح داخل وخارج الفمّ.


كما أشارت دراسة أخرى أجريت في قسم علم وظائف الأعضاء في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، بأن جرذان المختبر الذين تناولوا الصبار زادت فترة حياتهم بنسبة 10%. كما تراجعت لديهم مشاكل تخثر الدم في الشرايين، واللوكيميا. بالإضافة، إلى عدم وجود آثار جانبية مضادة.
Reactions

تعليقات