المشورة راحة لك، وتعب على غيرك.
من أكثر من المشورة لم يعدم عند الصواب مادحاً، وعند الخطأ عاذراً.
ما استشرت واحداً قط إلا تكبّر علي وتصاغرت له.
الدنيا تغرّ وتضرّ وتُمر.
قال سَحنون بن سعيد: كان يزيد بن حاتم يقول: ما هِبتُ شيئاً قطّ هيبتي من رجلٍ ظلمتُهُ وأنا لا أعلمُ أنْ لا ناصرَ لهُ إلا الله فيقول: حَسْبُكَ الله، اللهُ بيني وبينَكَ.
مَن سَلَبَ نِعْمةَ غيرهِ سَلَبَ نعمَتَهُ غيرُهُ.
قال الشاعر: فلم أرَ مثلَ العدلِ للمرءِ رافِعاً ولم أرَ مثلَ الجَوْرِ للمرءِ واضِعا
لا تحدّث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك، ولا بالباطل عند الحكماء فيمقتوك.
مَن فعلَ ما شاء لَقِيَ ما ساء.
من أكثرَ من المشورة لم يَعدم عند الصواب مادِحاً، وعند الخطأ عاذِراً.
مَن أراد أن يعيشَ حُرّاً أيام حياتهِ فلا يُسكِن قلبَه الطمع.
مَن فعلَ ما شاء لَقِيَ ما ساء.
إياكم وطول الأملِ، فإنَّ مَن ألهاهُ أملُهُ أخزاهُ عملُهُ.
العبيدُ ثلاثةٌ: عبدُ رِقّ، وعبدُ شهوةٍ، وعبدُ طَمَعٍ.
وقيل: مَن أرادَ أن يعيشَ حرّاً أيام حياته فلا يُسكن قلبَه الطمعَ.
إذا رغب السلطان عن العدل رغبت الرعية عن طاعته.
الكتب بساتين العلماء.
إذا تم العقل نقص الكلام.
من تسبب في سعادة إنسان تحققت سعادته.
وقال المنصور بن المهدي للخليفة المأمون: أيحسن بنا طلب العلم والأدب؟ فقال: والله لأن أموت طالباً للأدب خير لي من أن أعيش قانعاً بالجهل. قال: فإلى متى يحسن ذلك؟ قال: ما حسنت الحياة لك.
شيئان ينبغي للعاقل أن يحذرهما: الزمانُ، والأشرارُ.
ثلاث من كنَّ فيه استكمل الإيمان: من إذا غضبَ لم يُخرجه غضبهُ عن الحق، ومن إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الظلم، ومن إذا قدر لم يتناول ما ليس له.
قيل لأبي الدرداء: ما بالنا نكرهُ الموت؟ فقال: لأنكم أخربتم آخرتكم، وعمّرتم دنياكم، فأنتم تكرهون أن تُنقلوا من العُمران إلى الخراب.
قال طبيب لمريض: لا تأكل السمكَ ولا اللحمَ، فقال: لو كانا عندي ما مرضتُ!
روي عن عبدالملك بن مروان الخليفة الأموي أنه قال: «اطلبوا معيشة لا يقدِرُ سلطان جائرٌ على أخذها وغصبها، فقيل: ما هي؟ قال: الأدب».
تعليقات
إرسال تعليق