يعد الصداع التوتري من أكثر أشكال الصداع شيوعا. ويحدث هذا الصداع بشكل متكرر لدى العديدين، خصوصا في حالات التعرض للضغوطات النفسية والاكتئاب والشد العضلي وحتى الجوع.
ويذكر أن أعراض هذا الصداع قد تبدأ ببطء أو بشكل مفاجئ، وذلك في مرحلة الطفولة، غير أنها تعد أكثر ميلا للظهور في مرحلة منتصف العمر. وعادة ما يستمر هذا الصداع بين 30 دقيقة وسبعة أيام للنوبة الواحدة، حسب ما ذكر موقع WebMD، الذي أضاف أنه رغم أن هذا الصداع قد يكون مؤلما للغاية، إلا أنه عادة ما لا يكون علامة على وجود سبب مستبطن خطير.
ويذكر أنه إن أصيب الشخص بهذا الصداع لـ15 يوما أو أكثر في الشهر الواحد لمدة ثلاثة أشهر، فعندها يصنف بأنه مصاب بصداع توتري مزمن. وهذا النوع من الصداع قد يفضي إلى الضغط النفسي والإصابة بالاكتئاب، ما يؤدي إلى المزيد من الصداع.
أسبابه
لم يعرف السبب المحدد للإصابة بهذا الصداع بشكل مؤكد، غير أن الخبراء يرون أن تشنج عضلات العنق والوجه والرأس يلعب دورا في الإصابة به. كما وأنه قد وجد أن حدوث تغيرات في الكيماويات الدماغية يلعب دورا أيضا.
أعراضه
بحسب الموقع المذكور وموقع www.mayoclinic.org، فإن أعراض هذا الصداع تتضمن ما يلي:
- صداع مستمر عادة ما يكون على شكل ألم وضغط على الجبين أو جانبي وخلفية الرأس.
- الشعور بالألم عند لمس فروة الرأس وعضلات العنق والكتفين.
علاجه
يعالج هذا الصداع بأساليب متعددة، أهمها ما يلي:
- الأدوية المسكنة التي تباع من دون وصفة طبية، منها الأيبيوبروفين، المعروف تجاريا بالبروفين؛ النابروكسين، المعروف تجاريا بالأليف، إلا أنه يجدر التنويه هنا إلى أن كثرة استخدام المسكنات التي تباع من دون وصفة طبية تسبب ما يسمى بالصداع الارتدادي.
- الأدوية المسكنة التي ﻻ تباع من دون وصفة طبية، منها الإندوميثاسين، المعروف تجاريا بالإندوسين.
- الخليط الدوائي، والذي يباع العديد منه من دون وصفة طبية، منه خليط الباراسيتامول، المعروف تجاريا بالريفانين، مع منوم أو كافيين.
- الأدوية المخدرة، منها المورفين، غير أنها غالبا ما لا تستخدم لهذا الغرض.
ومن الجدير بالذكر أن الطبيب قد يعطي المصاب أدوية معينة كعلاج وقائي، منها مرخيات للعضلات ومضادات للاختلاج ومضادات معينة للاكتئاب.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق