مغزى مثل (ما كلُّ سوداءَ تمرةٌ)
يضربُ المثل لضرورة التحرّي والتدقيق في الأشياء، بغية التفريق بين شكل الهيئة وجوهرها.
فقد يحسب الساذج من الناس أن كل ثمرة سوداء تمرةً يفكّر فيها وهي ليست كذلك.
وهو مثلٌ يذكّرنا بمثل عربي آخر يقول: (ما كلُّ بيضاءَ شَحْمةٌ).
وقد جاء في الأمثال الشعبية كثير مما يُشبه هذا.
ففي العراق يقولون: (مو كل امْدعبَل جوز) أي ليس كل مكوّر جوزاً.
تعليقات
إرسال تعليق