قد يعجبك ايضا
وقد ورد استخدام التركيب نفسه عند الأوائل, ولكنها على معناه الأصلي في كلمة الاعتبار؛ ففي نهج البلاغة: وَ إِنَّمَا يَنْظُرُ اَلْمُؤْمِنُ إِلَى اَلدُّنْيَا بِعَيْنِ اَلاِعْتِبَارِ وَيَقْتَاتُ مِنْهَا بِبَطْنِ اَلاِضْطِرَارِ وَ يَسْمَعُ فِيهَا بِأُذُنِ اَلْمَقْتِ
أي أن المؤمن ينظر إلى الدينا نظرةً تستلهم العِظَة والعبرة منها, وفي هذا المعنى قوله : فاعتبروا يا أولي الأبصار أي خذوا العبرة والعِظَة بقياس حالكم بحال من سلف من الأمم المُعذَّبة, فإن أحسنتم سلمتم من عقوبةٍ مثل عقوبتهم, وإن أَسَأْتم فلا تلومون إلا أنفسكم إذ لم تأخذوا العبرة.
تعليقات
إرسال تعليق