عاش يتمنى أن يمتلك "الفيلا" الواقعة على ناصية الشارع، وخاصة أن صاحبها توفي وأبناؤه يحتلون مناصب دبلوماسية في الخارج.
سأل عن نيتهم في البيع والثمن، فقيل له يومئذ: اثنا عشر ألف جنيه، كان ذلك في بداية السبعينيَّات، ولم يكن يمتلك حينئذ سوى نصف المبلغ، قرَّر أن يسافر إلى إحدى البلاد العربية؛ ليُحسن دخله ويدخر الباقي.
هناك ظل عشرة أعوام متواصلة، عمل فيها بجد، وجمع الكثير، وعندما رجع إلى مصر، وجَد "الفيلا" ما زالت قائمة، وأصحابها يطلبون فيها خمسمائة ألف جنيه، أما هو فلم يكن معه سوى نصف المبلغ أيضًا!
موقع الالوكة
تعليقات
إرسال تعليق