وتشرح بروفيسورة بوتر وظيفة العين بأنها ليست تحصيل المعلومات البصرية للدماغ ولكنها تسمح له بالتفكير بسرعة كافية فى الهدف الذى ينبغى النظر إليه بعد هذا، لذا تتحرك عينانا وفقا لما يجعلنا نفهم ما نراه.
تمت التجربة بعرض تسلسل من الصور وتقليل الوقت تدريجيا لمعرفة الزمن الذى تأخذه الصورة ليتم إدراكها.
قد يعجبك ايضا
ومن المثير فى الأمر أن مدة رؤية الصورة هى 13 مللي ثانية لكن فى بعض الحالات استمرت بعض مناطق الدماغ فى معالجتها لمدة أطول من ذلك حيث لم يستطيعوا الإجابة على اختبار إدراكها بعد إنهاء عرضها مباشرة.
تضيف دكتورة ماري، أن هذه التقنية فى معالجة الصور بسرعة هى مسح لتحديد الهدف المنشود للتركيز عليه.
ومما يذكر أن الفريق الآن يعمل لتحديد مدة احتفاظ الدماغ بالمعلومات البصرية، وباستخدام التصوير المغناطيسى للدماغ لتحديد مراكز الدماغ المتورطة فى عملية التعرف البصري.
تعليقات
إرسال تعليق