أثر الفراشة: وضع النظرية إدوارد لورينتز عام 1963 وهي تشرح مدى تأثير شئ من الممكن ان نعتبره تافها فى مصير العالم.
ويشير هذاالمصطلح في الأساس إلى ان الفروق الصغيرة في الحالة الأولى لنظام متحرك (ديناميكي) قد ينتج عنها على المدى البعيد فروقات كبيرة في تصرفات وسلوكيات هذا النظام.
نظرية اثر الفراشة
المثال المشهور والذي يصور فكرة أن سلوك النظام المتحرك يعتمد على فروقات بسيطة في مراحله الأولى هو مثال الكرة. إذ عند وضع كرة ما في أعلى تله ما، يمكن أن تتدرحرج في أي إتجاه بناء على فروقات صغير في موضعها الأول.
مثال آخر، ابطاله هم فراشة وضفدعة وحية وانسان، لنفترض ان حركة بسيطة لفراشة ساهمت في انقاذ حياتها أو اصطيادها من قبل ضفدع. هذا الضفدع تتوقف حركته التالية بناء على اصطياده او عدم اصطياده للفراشة، سأفترض انه لم يتمكن من اصطيادها، وبناء على ذلك ظل يبحث عن شئ آخر ليأكله، ثم جاءت حية فوجدت هذا الضفدع، والذي لم تكن لتجده لو اصطاد الفراشة فأخذت تتربص به في محاولة لإصطياده مما أخرها في هذا الموضع لبعض الوقت. سأفترض ايضاً ان انسان عبر من هذه المنطقة في هذا الوقت ، فأصبح فريسة للحية !
لنفترض ان هذا الانسان هو أحد العلماء الذين سافروا لأدغال افريقيا للبحث عن علاج للكوليرا، والذي بوقوعه فريسة تأخر اكتشاف العلاج لعشر سنوات، مما ساهم في قتل 5 مليون انسان !
هذا سيناريو افتراضي، فقط ليثبت امكانية تسبب حدث بسيط جداً (حركة جناح فراشة) في المساهمة في حدوث حدث كبير جداً – قتل او انقاذ 5 مليون انسان !
لا تستصغر عملاً، مهما كان صغيراً فربما يكون له أثر لا تتخيله على البشرية كلها بعد عدة سنوات !
العالم معقد جداً وهو أعقد مما نتخيل، لذلك عندما تظن انه لا يوجد مخرج أو حل، لا تفقد إيمانك فأنت لم تحط بكل الاسباب، هناك من يدبر ويدير هذا الكون
التخطيط مهم، لكن مع الايمان الكامل ان المخطط الحقيقي لكل ما يحدث هو الله
لا تستعجل النتيجة، ركز في العمل الصحيح، وافعله كأحسن ما ينبغي !
تعليقات
إرسال تعليق