صورة لقمر الحصادين في فلوريدا- الولايات المتحدة
يُطلق اسم قمر الحصّادين (harvest moon) على البدر الذي يكون الأقرب لموعد الاعتدال الخريفي ، أو البداية الفلكية الرسمية لفصل الخريف و هي يوم 22-سبتمبر/أيلول في كُل عام.
يُسمى قمر الحصّادين بهذا الاسم ، لأن المُزارعين في قديم الزّمان كانوا يعتمدون على إضاءة القمر لتمديد أوقات عملهم بعد ساعات مغيب الشمس، لذا فإن هذا القمر جاء كمشهد مُنتظر و محبوب لدى أغلب البشر في قديم الزمان.
رؤية الظاهرة ليست محصورة في مكان مُعيّن في العالم، بل بالإمكان مُشاهدتها من كافّة أرجاء الأرض، و يُشترط في رؤيتها و الإحساس بها بالشكل الكامل ، صفاء الأجواء من السُحُب و الضباب و الغُبار.
قمر الحصّادين يُشرق بشكل أبكر و يغرب بشكل مُتأخر عن باقي أطوار البدر خلال العام ، لذا فإنه يوفّر ساعات إضاءة إضافية.
من ناحية الشكل، لا يختلف مظهر القمر على الكثير من الأشخاص، حيثُ أنه يبقى مُجرد قمرٍ بدرٍ، و لكنه أكثر إضاءة.
حجم القمر الظاهري يتغيّر في السماء في كُل شهر ، و يكون القمر في أكبر حجم ظاهري مُمكن عند موعد القمر العملاق، و ليس في قمر الحصّادين هذا العام.
في بعض الأحيان يكون قمر الحصّادين هو نفسه القمر العملاق، و حصل ذلك لآخر مرّة عام 2010، في حين سيحدُث ذلك المرّة القادمة سنة 2029 بإذن الله.
في بعض الأحيان تُطلق الأوساط الفلكيّة اسم القمر الأزرق على البدر، و في ذلك وصف غير حقيقي يّراد به الإشارة إلى ظُهور القمر البدر لثاني مرّة في الشهر الشمسي الواحد.
القمر العملاق (Supermoon)، هي تزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي، مما يجعله يبدو كقرص كبير أكبر من القمر المعتاد
تعليقات
إرسال تعليق