إن القلم الذي ينتهي حبره لا نيأس منه فوراً
نخضه, نهزه, ننفضه، أحيانا ننفخ على ريشته لعل رطوبه أنفاسنا تحرك الحبر الذي
قد يكون باقيا فيه.
هذا ما نفعله بقلم عادي رخيص قبل أن نلقي به
فلماذا نعلن يأسنا من الإنسان بتلك السرعه الوحشيه والجنونيه
ونرمي به قبل ان نحاول إصلاحه؟
ممدوح عدوان
تعليقات
إرسال تعليق