نحو 80 % من شعركِ ينمو بشكل نشط، أما ما تبقى منه، أي نحو 20 %، فهو إما ان يكون في حالة سكون أو يستعد للموت والتساقط. وقد قدم موقع health.clevelandclinic.org
بعض النصائح للمساعدة في زيادة نمو الشعر، من ضمنها ما يلي:
الحفاظ على الصحة العامة: اهتمي بصحتك من جوانبها كافة، فتأكدي من عدم وجود اضطرابات هرمونية لديك أو فقر في الدم أو نقص في إحدى المواد الغذائية، فذلك يؤثر بشكل سلبي على نمو الشعر. وقبل الشروع باستخدام المكملات الغذائية، اطلبي من طبيبك أن يجري لك بعض الفحوصات لمعرفة إن كنتِ تعانين من نقص ما في المواد الغذائية أم لا.
الالتزام بنظام غذائي متوازن: يعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن الذي يكون غنيا بالمواد الغذائية مهما لصحة جسدك بأكمله، من ضمنه شعركِ. لذلك، فاحرصي على عدم الالتزام بالحميات الغذائية التي تتطلب منكِ الانقطاع عن تناول مجموعة غذائية كاملة. وإن كنتِ نباتية، فعليك بالتأكد من أنك تحصلين على جميع أنواع البروتين وجميع المواد الغذائية التي يحتاجها جسدكِ من خلال الأغذية النباتية.
التعرف على نوعية الشعر: تختلف متطلبات العناية بالشعر باختلاف أنواعه. فعلى سبيل المثال، لا تغسلي شعرك بكثرة إن كان جافا. كما احرصي على اختيار مستحضرات العناية بالشعر الخاصة بنوعه ولا تستخدمي مستحضرات خاصة بأنواع أخرى.
الحرص على تقليمه: لا بد ان قص الشعر يعد فكرة سيئة لكِ إن كنتِ تسعين إلى أن ينمو شعركِ بسرعة أكبر من المعتاد، غير أن تقليم أطرافه بانتظام يساعد على وقايته من التقصف والتكسر اللذين يسببان انكماشه وظهوره بشكل اقصر، فاحرصي على القيام به.
الحفاظ على صحة فروة الرأس: لحل مشكلة ما، يجب النظر أولا لجذورها. فإن كنتِ تشعرين بحكة في فروة رأسكِ أو تلاحظين وجود قشرة فيه، فهذا يدل على وجود أعراض التهابية في هذه المنطقة تؤدي بدورها إلى إيقاف نمو الشعر.
ويذكر ان هناك العديد مما يمكنكِ القيام به للحفاظ على صحة فروة رأسكِ، من ضمنه استخدام غسولات الشعر (الشامبوهات) التي لا تحتوي على روائح عطرية قوية، ذلك بأنها تسبب التحسس للبشرة الحساسة. فإن كانت فروة رأسكِ صحية، عندها سيكون شعركِ بحالة ممتازة.
وينصح أيضا بعدم استخدام غسولات الشعر و(وسيروم الشعر) الذي يذكر صانعوه أنه يحتوي على فيتامينات تساعد في زيادة نموه، وذلك لأنها في الحقيقة لا تدخل الشعر. فبشكل عام، لا توجد حتى الآن تركيبة معينة تستطيع زيادة نمو الشعر بشكل كبير، غير أن هناك العديد من الأبحاث التي تُجرى حاليا من أجل ذلك على أيدي علماء كيمياء مرموقين.
تعليقات
إرسال تعليق