طبعاً لم تسأل نفسك هذا السؤال من قبل .. فنحن ننتظر السعادة أن تأتي إلينا
معظمنا يعتقد أن الناس تولد نوعان سعيد و شقي .
و لكن حقيقة الأمر أن كل من السعداء و الأشقياء يرتبون حياتهم و يفعلون أشياء معينة تجلب لهم و تتسبب و تعمق حالتهم و شعورهم سواء بالسعادة أو بالشقاء
تماماً مثل ادارة الأعمال .. أي شركة تحدد أهدافها .. ثم تحدد استراتيجية لتحقيق الأهداف
فإن أردت السعادة .. احصر الأشياء التى تجلب لك السعادة ..
و خطط حياتك بحيث تركز كل جهودك و تمضي أغلب وقتك و تفكيرك حول هذه الأشياء
و إن أردت الشقاء .. افعل تماما كما يفعل الأشقياء
الدراسات تؤكد أن الأشقياء لا يعانون من فشل وراء الآخر بينما السعداء يحصدون نجاحاً تلو الآخر
الإحصائيات تؤكد أن كل من السعداء و الأشقياء يعيشون تجارب حياتية متشابهة الى حد بعيد، و لكن الوقت الذي يقضيه الأشقياء في التركيز على الأحداث غير السارة يتعدى نسبة الضعف، بينما يحرص الشخص السعيد على أن يبحث بعناية و ينهل من كل جوانب الحياة السارة المبهجة المتاحة حتى يضيئ بها حياته
تعليقات
إرسال تعليق