إذا كنت محروماً من النوم أو تبحث عن طريقة للاسترخاء فحسب، فلعلك تفكر في القيلولة، لكن «التقييل» في وقت غير صحيح أثناء النهار أو لفترة طويلة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
توفِّر القيلولة الكثير من المزايا، بما في ذلك:
1 - الاسترخاء.
2 - تقليل الإجهاد.
3 - زيادة اليقظة.
4 - تحسُّن في المزاج.
5 - أداء أفضل، بما في ذلك ردود فعل أسرع وذاكرة أفضل.
عيوب القيلولة
لا تناسب القيلولة كل الأشخاص. فبعض الأشخاص قد يتعذر عليهم النوم أثناء النهار أو تكون لديهم مشكلات في النوم بالأماكن غير أسرَّتهم الخاصة، حيث يلزم الحصول على القيلولة. كما يمكن أن تكون للقيلولة آثار سلبية، مثل ما يلي:
1 - قصور النوم. قد يشعر الشخص بالترنّح والارتباك بعد الاستيقاظ من القيلولة.
2 - مشكلات في النوم ليلاً.
ما أفضل طريقة لأخذ قيلولة؟
1 - احرص على قصر فترة الغفوات. اعمل على أن تكون القيلولة لمدة 10 إلى 20 دقيقة. كلما زادت مدة القيلولة، زادت احتمالية الشعور بأنك مترنّح. ومع ذلك، قد يكون الشباب قادرين على تحمّل غفوات أطول.
2 - لتكن غفوتك في فترة ما بعد الظهر. فإن الغفوات التي تكون بعد الثالثة مساءً يمكن أن تتداخل مع فترة النوم بالليل. وقد تلعب العوامل الفردية، مثل حاجتك للنوم، وجدول نومك، وعمرك، وتناولك للأدوية، دوراً في تحديد أفضل وقت من يوم لتغفو فيه.
تعليقات
إرسال تعليق