كانت ماريا ديلمار أرجونا تجر حقيبة سفر سوداء ضخمة بتوتر وهي في طريقها إلى الخروج من السجن في شيتومال في ولاية كينتانا كما ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف"، الأمر الذي أدى إلى تحقق حراس السجن من الحقيبة، وكشف السجين الهارب في داخلها.
إذ كانت ماريا تحاول تهريب شريكها خوان راميريز تيخيرينا من السجن بعدما كان يقضي عقوبة مدتها 20 عاما لاقتنائه أسلحة غير شرعية في العام 2007.
إلا أن الحالة التي كانت فيها وشكل الحقيبة المشبوه جعلها موضع شك حراس السجن الذين فتشوا الحقيبة ووجدوا شريكها يجلس بوضعية الجنين في داخلها، فألقي القبض على أرجونا في اللحظة ذاتها ولا تزال التهم بحقها قيد الإصدار.
يذكر أن السجون في المكسيك غير حازمة مع المساجين، والهروب منها أمر شائع، والأكثر من ذلك هو أن عملية إدارة الجرائم تنظم من خلف القضبان، وغالبا ما يتبين أن الحراس متورطون بهذه الأمور.
تعليقات
إرسال تعليق