القائمة الرئيسية

الصفحات


 العيد اليهودي هو يوم أو سلسلة من الأيام يحتفل بها اليهود كمناسبة دينية أو دنيوية لحدث هام في التاريخ اليهودي. في العبرية يدعى العيد اليهودي يوم طوب (יום טוב) اليوم الجيد أو الصالح، أو حاج (חג) المهرجان. أو تاعنيت (תענית) الاحتفال.

معظم الأعياد اليهودية هي ذات طابع ديني، واليهودية قديمة كفاية لتكون أكثر من ديانة فهي أيضا نظام أخلاقي أو أيديولوجية اجتماعية أو مواطنة قومية إلى حد ما، لهذا نجد في اليهودية أعياد دينية مثل عيد الفصح وعيد الكفارة والتي تلزم التوقف فيها عن القيام بمختلف الأعمال وتتطلب أيضا منهم الصيام. وهناك أيضا أعياد دنيوية مثل عيد الهانوكا {عيد الأنوار وأيضا يعرف بعيد التكريس} وعيد البوريم، وهذه الأعياد وإن كان لها مظهر ديني ألا أنها مناسبات احتفالية في جوانب دنيوية من تاريخ وتقاليد اليهود.

أكثر الأعياد قداسة عند اليهود هي تلك المذكورة في التوراة في سفري اللاويين والتثنية، بعض الأعياد أسست من قبل الحاخامات في الفترة القريبة من التاريخ اليهودي القديم، أما الأعياد الحديثة فقد أسست من قبل دولة إسرائيل بعد قيامها عام 1948 م.


 حساب الأعياد اليهودية

يتم حساب أعياد اليهود عن طريق التقويم اليهودى. يعتمد التقويم اليهودي المعاصر على خوارزمية ترصد ظهور الهلالات المشيرة إلى غرة شهر جديد، وكذلك تلائم بين الدورة القمرية والدورة الشمسية حيث يحل كل عيد في موسمه المعين كل سنة وعند ظهور صورة معينة للقمر. يشابه خوارزمية التقويم اليهودي بالخوارزمية التي تحدد موعد عيد الفصح المسيحي.

يبدأ كل من الأعياد اليهودية قبل غروب الشمس بنصف ساعة تقريبا وينتهي في اليوم التالي عند ظهور النجوم (أي 25 ساعة بالمعدل).



1- عيد رأس السنة (روش هاشانا)

يحل عيد رأس السنة العبرية بعد انتهاء شهر أيلول العبري وقد حدثت أضحية اسحاق حسب العقيدة اليهودية في رأس السنة العبرية كما أن الملائكة بشًروا سارة بولادة اسحاق في مثل هذا اليوم أيضًا.


2- عيد الغفران (أقدس وأهم الأعياد على الإطلاق لديهم)Yom Kippur

اليوم العاشر من الشهر السابع Tishri من التقويم اليهودى. يوم الغفران ترجمة للاسم العبري "يوم كيبور"، وكلمة كيبور من أصل بابلي ومعناها "يطهر" والترجمة الحرفية للعبارة العبرية هي "يوم الكفارة"، ويوم الغفران هو في الواقع يوم صوم ولكنه مع هذا أضيف على أنه عيد، يطلق عليه اسم "سبت الأسبات" وهو اليوم الذي يطهر فيه اليهودي نفسه من كل ذنب. وبحسب التراث الحاخامي، فإن يوم الغفران هو اليوم الذي نزل فيه موسى من سيناء، للمرة الثانية، ومعه لوحا الشريعة حيث أعلن أن الرب غفر لهم خطئيتهم في عبادة العجل الذهبي.


3- عيد التدشين (حانوكة): (Hanukkah Chanukkah)

والمناسبة التاريخية لهذا العيد هي دخول يهودا الحشموني (أو المكابي) القدس وإعادته للشعائر اليهودية في الهيكل من هنا كانت تسميته بعيد التدشين. اليوم الخامس والعشرين من الشهر التاسع Kislev ويستمر ثمان أيام ولياليهم، ويسمى أيضا عيد الأضواء.


4- عيد المظال Sukkot

يبدأ هذا العيد في الخامس عشر من الشهر السابع Tishri، بعد عيد الغفران بخمس أيام ويستمر يوما بليلته. عيد المظال ترجمة إلى كلمة "سوكوت" العبريه=--ه هي صفة الجمع لكلمة مظلة، وعيد المظال ثالث أعياد الحج عند اليهود إلى جانب عيد الفصح وعيد الأسابيع، وقد سمى هذا العيد على مدى التاريخ بعدة أسماء من بينها "عيد السلام" و"عيد البهجة" وهو يبدأ في الخامس عشر من شهر تشرين (أكتوبر)، ومدته سبعة أيام، بعد عيد يوم الغفران والمناسبة التاريخية لهذا العيد هي إحياء ذكرى خيمة السعف التي آوت العبرانيين في العراء أثناء الخروج من مصر، وكان هذا العيد في الأصل عيداً زراعياً للحصاد، وكان يحتفل فيه بتخزين المحاصيل الزراعية الغذائية للسنة كلها، ولذا فإنه يسمى بالعبرية "حج ها آسيف" أي "عيد الحصاد" وفي إسرائيل يُحتفل باليوم الأول من أيام عيد المظال على أنه يوم مقدس.


5-عيد الثامن الختامي (شميني عتسيريت)

الثامن الختامي تطابق العبارة العبرية "شميني عتسيريت" وعيد الثامن الختامي عيد يهودي مستقل عن عيد المظال، ولكنه ضم إليه كيوم ثامن، ولا يعرف السبب في الاحتفال بهذا العيد، وإن كان من الواضح أنه عيد زراعي قديم، إذ يتم فيه ترديد دعاء خاص بطلب نزول المطر، وذلك أثناء دعاء الصلاة الإضافية (موساف) فقد جاء في سفر اللاويين (36/23) : "في اليوم الثامن يكون لكم محفل مقدس". ويضاف يوم تابع للاحتفال خارج فلسطين، وهو يوم بهجة التوارة (سمحات تواره) أما في فلسطين، فأنهم يختفلون ببهجة التوارة وعيد الثامن الختامي في يوم واحد.


6- بهجة التوراة

ترجمة لعبارة "سمحات توراه" العبرية، وهو عيد يلي اليوم الثامن الختامي (شميني عتسيديت) وهو اليوم الأخير من عيد المظال وداخل فلسطين يدمج العيدان، ويحتفل بهما في يوم واحد وهو عيد ظهر متأخرا في العراق (في القرن التاسع والعاشر) وهو أيضا اليوم الذي تختم فيه الدورة السنوية لقراءة أسفار موسى الخمسة في المعبد ويحتفل به داخل المعبد بأن تحمل لفائف الشريعة . 



 ثم يتم الطواف بها سبع مرات (أما الأولاد، فإنهم يحملون الاعلام الصغيرة ويسيرون أمام الكبار) ويسمى كل طواف باسم أحد الآباء فالطواف الأول باسم إبراهيم، والثاني باسم إسحق، والثالث باسم يعقوب، والرابع باسم موسى، والخامس باسم هارون، والسادس باسم يوسف، والسابع باسم داود، ويقرأ في هذا الاحتفال آخر سفر من أسفار الخمسة، والمصلى الذي يقوم بالقراءة يطلق عليه اسم "عريس التواره" ثم يدعى مصل آخر، ويسمى "عريس سفر التكوين" ليبدأ الدورة السنوية لقراءة أسفار موسى الخمسة مرة أخرى، يسمى القارئ باسم العريس لأن التوارة عروس جماعة يسرائيل وكل قراءة جديدة هي بمثابة حفل عرس متجدد. وقد سمى هذا العيد بعدة تسميات، إلى أن استقر اسمه على ما هو عليه ففي فترة التلمود، كان يسمى "آخر أيام العيد" وعلى أيام الفقهاء (جاءوينم) كان يسمى (يوم الكتاب) و(يوم النهاية) ولم يسم (سمحات توراه) الإ في آخر أيام هؤلاء الفقهاء.
7- عيد النصيب

هو الاسم العربي لعيد البوريم، و"بوريم" كلمة عبرية مشتقة من كلمة "بور" أو "نور" البابلية ومعناها "قرعة" أي نصيب". وكان عيد النصيب يدعي أيضا "يوم مسروخت" إشارة إلى "الباروكة" التي كان يرتديها الشخص في عيد النصيب في القرن الأول قبل الميلاد (وقد سمى العرب هذا العيد "عيد الشجرة" أو "عيد المساخر" وعيد النصيب يحتفل به في الرابع عشر من آذار "فبراير" وهو عيد بابلي، كانت الآلهة البابلية تقرر فيه مصير البشر.

ويوم الرابع عشر من آذار هو اليوم الذي أنقدت فيه إستير يهود فارس من المؤامرة التي دبرها هامان لذبحهم ولهذا ففي اليوم الذي يسبق العيد يصوم بعض اليهود ما يسمى "صوم (تعنيت) إستير" إحياء لذكرى الصوم الذي صامته إستير وكل اليهود في شوشانه قبل ذهابها إلى الملك تستعطفه لإلغاء قرارات هامان (حسب الرواية التوراتية)، وكان قد تقرر بالقرعة (أي النصيب) أن يكون يوم الذبح في الثالث عشر من آدار ومن هنا التسمية.


8- عيد الفصح "بيساح": Pesach

عيد الفصح أو "عيد الفسح" هو المصطلح العربي المقابل للكلمة العبرية "بيساح" ويبدأ عيد الفصح في الخامس عشر من شهر نيسان ويستمر سبعة أيام في - فلسطين - (وعند اليهود الإصلاحيين) وثمانية أيام عند اليهود المقيمين خارج فلسطين. ويحرم العمل في اليومين الأول والأخير (وفي اليومين الأولين واليومين الأخيرين خارج فلسطين) وتقام الاحتفالات طوال الأيام السبعة أما الأيام الأربعة الوسطي فيلتزم فيها بتناول خبز الفطير.

"عيد الاسابيع" يشار إليه بالعبرية بكلمة "شفوعوت" أي "الأسابيع"، وعيد الأسابيع أحد الأعياد اليهودية المهمة، فهو من أعياد الحج الثلاثة مع عيد الفصح وعيد المظال جبناً إلى جنب ويأتي هذا العيد بعد سبعة أسابيع من عيد الفصح ومن هنا تأتي تسميته، ولهذا العيد مناسبة تاريخية، وهي نزول التوارة والوصايا العشر على موسى فوق جبل سيناء .  


10- يوم التاسع من آب (Tisha B'Av)

هو عيد التاسع من آف وعادة ما يقع في شهر أغسطس التاسع من آف" ترجمة لعبارة تشعاه بآف" العبرية وهو يوم صوم وحداد عند اليهود في ذكرى سقوط أورشليم وهدم الهيكلين الأول والثاني (وهما واقعتان حدثتا في التاريخ نفسه تقريبا حسب التصور اليهودي) وتربط التقاليد بين هذا التاريخ وكوارث يهودية أخرى يقال إنها وقفت في اليوم نفسه، حتى وإن كان الأمر ليس كذلك، مثل: سقوط قلعة بيتار (135 م)، وطرد اليهود من إنجلترا (1290)، وطردهم من إسبانيا (1462). وفي التاسع من آب، يحرم الاستحمام والأكل والشرب والضحك والتجمل، ولا يحيى المصلون بعضهم البعض في ذلك اليوم، وقد اقترح مناحيم بيغن أن يحتفل بذكرى الإبادة في التاسع من آب، ولكن المؤسسة الدينية رفضت اقتراحه بدعوى أن التاسع من آب مناسبة دينية، أما الإبادة فليست كذلك.


11- Yom Ha-Zikkaron يوم الذكرى

يوم الذكرى" هو ترجمة لعبارة "يوم هازيخارون" العبرية، ويوم الذكرى هو يوم يقيمه المستوطنون الصهاينة قبل يوم 5ايار، وهو اليوم الذي يحتفلون فيه بعيد الاستقلال ويكرس هذا اليوم لذكرى الجنود الذين سقطوا في حرب 1948 والحروب التي تلتها ويبدأ هذا اليوم بإطلاق صفارة إنذار في كل أنحاء الدولة في مغرب اليوم السابق، فتنكس الأعلام، وتغلق دور اللهو بأمر القانون، وتقام الصلوات في المعابد اليهودية وتوقد الشموع فيها كما تعلن صفارات الإنذار في الصباح عن دقيقتي حداد يتوقف فيهما النشاط تماماً في دولة إسرائيل بكاملها، ثم تطلق صفارة إنذار أخرى للإعلان عن انتهاء اليوم وبداية عيد الاستقلال.


12- عيد الاستقلال Yom Ha-Atzmaut

"عيد الاستقلال" ترجمة لعبارة "يوم هاعتسماءوت" العبرية و"عيد الاستقلال" هو العيد الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بإنشاء الدولة الصهيونية (يوم 14 مايو حسب التقويم الميلادي، 5 آيار حسب التقويم اليهودي) ويشير له الفلسطينيون بيوم "النكبة"، باعتبار أنه ذكرى ما حل بهم من تشريد نتيجة لاغتصاب المستوطنين الصهانية لوطنهم، وإذا كان 5 آيار يوم جمعة أو سبت فإن الاحتفال بالعيد يكون يوم الخميس الذي يسبقه ويكون عطلة رسمية في إسرائيل وتبدأ احتفالات العيد على جبل هرتزل في القدس بجوار مقبرته، ويبدأ المتحدث باسم الكنيست الاحتفال بأن يوقد شعلة .


 ثم اثنتى عشرة شعلة أخرى رمزاً للقبائل العبرية الاثنتى عشرة، ثم يسير حملة المشاعل في استعراض وكان الاستعراض العسكري للقوات المسلحة الإسرائيلية، والذي كانت تعرض فيه أحدث الأسلحة التي حصلت عليها الدولة، ويعتبر العرض أهم فقرات الاحتفال، ولكنه توقف بعد عام 1968، وقد حل محله الآن استعراض عسكري لفصائل الجدناع وتقام احتفالات رياضية وراقصة، كما تمنح جوائز إسرائيل في ذلك اليوم وينتهى الاحتفال بإطلاق المدافع على أن يكون عدد الطلقات مساوياً لعدد سنين الاستقلال.

13- ذكرى المذبحة النازية Yom Ha-Shoah

يقع في 27 نيسان، و"Shoah" تعنى المذبحة في العبرية. وهذا اليوم لذكرى ضحايا مذبحة Holocaust النازية......

وتسمى هذه الذكرى ب [[ذكرى الكارثة والبطولة]]


14- عيد الشجرة (طو بشفاط)

طو بشفاط (الخامس عشر من شهر شباط حسب التقويم العبري) هو عيد الأشجار ويحل عادة في شهر يناير كانون الثاني أو فبراير شباط. وقد ورد ذكر هذا العيد في مصادر تفسير التوراة على أنه رأس السنة لأشجار الفاكهة إلا أنه غير مرتبط بأي احتفالات أو طقوس دينية. 
ويكيبديا 
Reactions

تعليقات