«يا إبراهيم! ما لهذا خُلقت، ولا بهذا أمرت»!
فمن ساعتها ترك كل الملذات التي كان منصرفًا إليها، ولبس المرقّعة، واعتزل الناس.
قد يعجبك ايضا
ثمة بذرة أساسية واجبة الوجود في الكينونة ليستوي المرء شاعرًا أو مبدعًا، فإذا لم تتوافر هذه البذرة، فعبثًا يتعــب المرء ليكون هذا الشاعر أو المبدع.
ولكن على الرغم من أهمية هذه البذرة التي نسمّيها بالموهبة، فإنها غير كافية وحدها في صناعة الشاعر أو المبدع. فلا بد من أن يعبّ المرء من دنان الثقافة بلا حدود، وأن يظل يطلب المزيد نظرًا لأهمية الثقافة ومعها التجربة والروية.
ومن دون هذا الثلاثي مجتمعًا تضيع الموهبة سدى، ولا يمكن أن تعوّض عنها لا «التقدمية» ولا «موضوعات الساعة الملحّة»
تعليقات
إرسال تعليق