الاستاذ الدكتور عيسى شاهين- تتكون الغيوم بصورة رئيسيّة من قطرات صغيرة من الماء, وبعض البلّورات الثّلجيّة عند درجات الحرارة المنخفضة, على ارتفاع حوالي 3.5 كيلومتر فوق سطح الأرض. وعندما تكون محصّلة القوى المختلفة المؤثّرة على هذه القطرات صغيرة تظلّ هذه القطرات معلّقة في الجو.
وتلعب النّسبة بين كتلة القطرة إلى مساحتها السطحيّة دورا مهمّا في سرعة سقوط القطرة إلى الأرض. فعندما تكون القطرة صغيرة بنصف قطر حوالي واحد من ألف ملليمتر, تكون هذه النّسبة صغيرة لدرجة تظلّ معها القطرة معلّقة في الجو.
وبزيادة تكاثف بخار الماء تنمو القطرات ليصبح نصف قطرها حوالي واحد من عشرة ملليمتر, فتزداد النسبة السّابقة بين كتلة القطرة إلى مساحتها السطحيّة بحيث يتغلّب وزن القطرة, بدرجة كبيرة, على بقيّة القوى الأخرى المؤثّرة عليها فتسقط الى الأرض بسرعة قد تصل إلى سبعة وعشرين سنتيمترا في الثّانية.
وبزيادة تكاثف بخار الماء تنمو القطرات ليصبح نصف قطرها حوالي واحد من عشرة ملليمتر, فتزداد النسبة السّابقة بين كتلة القطرة إلى مساحتها السطحيّة بحيث يتغلّب وزن القطرة, بدرجة كبيرة, على بقيّة القوى الأخرى المؤثّرة عليها فتسقط الى الأرض بسرعة قد تصل إلى سبعة وعشرين سنتيمترا في الثّانية.
هذا وتتشكّل الغيوم في الهواء السّاخن الصاعد إلى أعلى, حيث يتمدّد ويبرد فيساعد بذلك على تكاثف بخار الماء لتكوين قطرات صغيرة جديدة, بالإضافة إلى نمو القطرات الصّغيرة إلى أخرى كبيرة. كما يساعد هذا التّيار الصّاعد السّاخن على بقاء القطرات الصغيرة معلّقة في جو الغيمة .
هذا وتحمل الغيمة الواحدة حوالي مليون كيلوغرام من قطرات الماء, بينما تصل كتلة الهواء الحاملة لها في الغيمة إلى حوالي بليون كيلوغرام.
هذا وتحمل الغيمة الواحدة حوالي مليون كيلوغرام من قطرات الماء, بينما تصل كتلة الهواء الحاملة لها في الغيمة إلى حوالي بليون كيلوغرام.
تعليقات
إرسال تعليق