القائمة الرئيسية

الصفحات

                                           

سأله أحدهم: في أي يوم من الشهر نحن؟
قال:ومتى كنت تاجر أيام وشهور حتى أجيبك على سؤالك.


دعاه يوما بعض شبان مدينة(أق شهر)إلى الحمام,واتفقوا على أن يأخذ كل واحد منهم معه بيضه,حتى إذا خلعوا ثيابهم,ودخلوا عراة, وجحا معهم,قالوا لبعضهم: تعالوا نبيض كل واحد منا بيضة ومن لايبيض يدفع أجرة الحمام,فجلسوا بأجمعهم وصاروا يقلدون صوت الدجاجة عندما تبيض وماهي إلا برهة حتى رفع كل منهم بيده بيضة فلما راهم جحا على هذه الحالة,وأدرك مادبروه له من المكيدة,قام بينهم يصيح كما يصيح الديك, فقال الشبان: وماذا تفعل؟ قال:أنا ديككم,وهل رأيتم عمركم دجاجا بلا ديك؟


طلب إليه جاره أن يعيره حبلا,فدخل إلى داره,ثم عاد فقال له:إن الحبل مشغول,لأن أهل البيت,نشروا عليه دقيقا.فقال الرجل:وهل ينشر الدقيق على الحبل؟
فأجابه جحا:سبحان الله إذا كنت لا أريد إعارة الحبل أقول: نشر عليه الدقيق


كان يوما خارج للبلد,أمام مقبرة,فرأى جماعه من الفرسان, قادمين نحوه ,فأوجس منهم خيفة,ولكن قبرا قديما رآه مفتوحا أمامه ,أوحى إليه فكره الاختفاء فيه ,فخلع ثيابه العليا,ونزل فيه, فلما اقترب منه الفرسان,ورأوه في القبر,عاري نصف الجسم,استغربوا حالته فسألوه:فحار في الجواب,ولكنه استدرك وقال:؟أنا من أهل القبور, وقد سئمت طول المكث,فاستأذنت ربي أخرج قليلا, للفسحة فأذن لي.فضحك الفرسان, وتركوه وشأنه


دخل الحمام يومًا ، وكان السكون فيه سائدًا ، فانشأ يتغنى ، فأعجبه صوته، فحدثته نفسه، بأنه لا يجوز ان يبخل بنعمة صوته البديع ، على إخوانه المسلمين . فما أسرع ماخرج من الحمام قاصدًا الجامع حيث صعد إلى المأذنة وبدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر ، فاستغرب المارة هذا الأمر ، وكان صوته خشنًا مزعجًا ، فناداه أحدهم قائلًا: (ويحك يا أحمق! ما لك تزعج الناس بهذا الإنشاد ، بصوتك المزعج ، وفي مثل هذه الساعة ؟ )) فأجابه من أعلى المأذنة : _ يا أخي لو ان محسنًا ، يتبرع لي ببناء حمام ، فوق هذه المأذنة ، لأسمعتك من حسن صوتي ، ما ينسيك تغريد البلابل! .


ذهب إلى قونية يوماً ودخل دكان حلواني ، يعرض أطباق الحلوى فتقرب من أحدها
 وقال: ( بسم الله) ثم بدأ يلتهم ما في الطبق ، قطعة قطعة ، فاعترضه الحلواني ، وقال له : بأي حق تأكل مال الناس ، بهذه الجرأة ؟ فلم يلتفت جحا إلى كلامه بل ظل مواظباً على الأكل . فلم يكن بائع الحلوى إلا أن أخذ عصا وراح يضربه بها ، ولكن ذلك لم يمنع جحا عن متابعة الأكل بسرعة زائدة قائلاً : بارك الله فيكم ، يا أهالي قونية ، إنكم تطعمون زائريكم الحلوى بالجبر والضرب .


ٍسأله بعضهم يوماً: إذا دخل القمر الجديد، فأين يكون القديم؟ قا : إنهم يقطعونه،
ويصنعونه نجوماً .


دخلت الى مزرعته بقرة ، فتناول عصاه ، ولحق بها ، ففرت امامه ، ولكنه صادفها بعد أسبوع ، تجر عربة نقل أحد الفلاحين ، فلم يصبر عن الهجوم عليها ، وضربها بعصاه ، ولما انتهر صاحبها ، مستغرباً منه هذا العمل ، سائلاً إياه عن ذنب البقر فأجابه :  لا تتدخل أيها الرجل الجاهل فيما لا يعنيك، فالبقرة تعرف ذنبها !


توضأ يوماً على ضفاف نهر، فلما انتهى ، وأراد لبس نعليه، وقع احدهما في النهر، وجرى مع الماء، فأدار ظهره للنهر، وأخرج صوتاً .. يشبهه الرعد، ثم التفت إلى النهر وقال له: خذ وضوءك، ورد لي حذائي .
Reactions

تعليقات