القائمة الرئيسية

الصفحات



يحكى أن شخصاً من مدينة الخليل ذهب للعمل في مدينة الكرك الأردنية، وعاش في قرية هناك ، وتعرف على أهلها .

وصدف أن تزوج شخص لم يستطع أن يعاشر زوجته ، فأرسلوه الى الأطباء ، غير أن ذلك لم ينفع شيئاً وفكر الرجل من مدينة الخليل بحيلة يبتز بواسطتها الأموال من أهل العريس .

فقال لهم أن له قريباً من مدينة الخليل يستطيع عمل حجاب يشفي هذا الزوج ، ويعيد له قوته الجنسية ، فوعدوه بمبالغ ضخمة ، فذهب ليلاً وكتب ورقة وضع فيها اسم العريس والعروس ودفنها في زاوية مغارة قريبة من بيت العريس، وذهب وأحضر قريبا ووصف له المكان الذي دفن فيه الورقة، وعندما وصلا عُمل لهما استقبالا عظيماً ، واجتمع أهل البلدة ليروا ماذا سيعمل البصار ، فأخرجهم من البيت وسط التهليل والتكبير وقال لهم: عندما أقول ( الله حيّ ) بصوت عال فيجب على الجميع أن ينبطحوا أرضاً ...ومن سيرفع رأسه فإن ملوك الجن سيضربونه ، وعندما وصل بالقرب من باب المغارة قال "الله حيّ " فانبطح الجميع على وجوههم، وكان يريد بذلك أن يكسب وقتاً كي يستطيع التفتيش عن الورقة ، وعندما عثر عليها خرج اليهم وقال لهم هذا هو السحر المعمول للعريس . ويستطيع الليلة أن يعاشر العروس ، وكان العريس مضطرباً نفسياً ، وهذا هو سر عدم قدرته على ممارسة الجنس ، فلما سمع كلام هذا الشخص ارتاح نفسياً.. ودخل الى غرفة العروس وعاشرها.. وأقيمت الأفراح والحفلات وقبض صاحبنا مبلغاً كبيراً من المال .
Reactions

تعليقات