يحكى انه كان لأحد شيوخ القبائل البدوية في فلسطين ابن وسيم جميل الطلعة، غير أنه كان غبيا، وكان الناس يحترمونه ويهابونه من أجل والده، وعندما أراد أن يتزوج رفضته كل بنات قبيلته لمعرفتهن ومعرفة أهلهن بحمقه وبلادته
وفكر أبوه بتزويجه من قبيلة أخرى حيث لا يعرف أحد من أبنائها ابنه .
وأتى شيخ القبيلة بابنه وألبسه أحسن الثياب حيث بدا وكأنه شيخ الشباب ، وأخبره بأنه ذاهب الى قبيلة أخرى، وسيصحبه معه من أجل أن يفتش له عن زوجة ، وأوصاه بأن لا يتكلم أبداً أكثر من طرح السلام أو ردّ التحية ، حتى لا يكتشف الناس حقيقته ، ويفتضح أمره وبالتالي يرفضون تزويجه...
فوافق الابن على طلب والده بعد أن طمأنه الوالد بأن أحداً لن يكتشف أمره اذا لم يتكلم .
سار الأب والابن الى مضارب قبيلة أخرى... فاستقبلهم شيخها استقبالا رائعاً ، ونحر لهما الأنعام... وأكرم وفادتهما... وكانت للمضيف ابنة جميلة ، فطلبها الضيف من والدها كي تكون زوجة لابنه ، فوافق والدها دون تردد ، وذلك لمعرفته بوالد العريس ، وأحضر الفتاة وأجلسها بجانب الفتى بينما أخذت والدتها باحضار الطعام... وتقديم ما يحتاجه الضيوف من طعام وشراب ، ولما رأت والدة العروس أن صهرها قليل الكلام... أرادت أن تجره للكلام من اجل أن تتمتع بحديثه... فخاطبت والده مازحة بقولها : ما لي أرى صهري العزيز لا يتكلم ؟ لعله أهبل مغفل ؟ وهنا قال الفتى لأبيه : ألم أقل لك بأنهم سيعرفونني حتى وإن لم أتكلم ؟ وهكذا فسخت الخطوبة .
وفكر أبوه بتزويجه من قبيلة أخرى حيث لا يعرف أحد من أبنائها ابنه .
وأتى شيخ القبيلة بابنه وألبسه أحسن الثياب حيث بدا وكأنه شيخ الشباب ، وأخبره بأنه ذاهب الى قبيلة أخرى، وسيصحبه معه من أجل أن يفتش له عن زوجة ، وأوصاه بأن لا يتكلم أبداً أكثر من طرح السلام أو ردّ التحية ، حتى لا يكتشف الناس حقيقته ، ويفتضح أمره وبالتالي يرفضون تزويجه...
فوافق الابن على طلب والده بعد أن طمأنه الوالد بأن أحداً لن يكتشف أمره اذا لم يتكلم .
سار الأب والابن الى مضارب قبيلة أخرى... فاستقبلهم شيخها استقبالا رائعاً ، ونحر لهما الأنعام... وأكرم وفادتهما... وكانت للمضيف ابنة جميلة ، فطلبها الضيف من والدها كي تكون زوجة لابنه ، فوافق والدها دون تردد ، وذلك لمعرفته بوالد العريس ، وأحضر الفتاة وأجلسها بجانب الفتى بينما أخذت والدتها باحضار الطعام... وتقديم ما يحتاجه الضيوف من طعام وشراب ، ولما رأت والدة العروس أن صهرها قليل الكلام... أرادت أن تجره للكلام من اجل أن تتمتع بحديثه... فخاطبت والده مازحة بقولها : ما لي أرى صهري العزيز لا يتكلم ؟ لعله أهبل مغفل ؟ وهنا قال الفتى لأبيه : ألم أقل لك بأنهم سيعرفونني حتى وإن لم أتكلم ؟ وهكذا فسخت الخطوبة .
تعليقات
إرسال تعليق