الرئيس التاسع للولايات المتحدة الأمريكية ويليام هاريسون كان مولعًا بالخطابات الحماسية الطويلة ولا يلتفت مطلقًا للوقت أو الجماهير المتذمرة، وفي أول يوم من توليه السلطة عام 1841 وقف أمام الجماهير في طقس شديد البرودة وألقى عليهم أطول خطاب في التاريخ الأمريكي.
وبعد إنهاء الخطاب شعر بأعراض البرد الشديد، ثم تدهورت حالته الصحية وأصيب بالتهاب رئوي وبقى بعدها طريح الفراش، إلى أن تُوفي بعد شهر واحد من توليه السلطة في إبريل 1841، لتكون فترته هي أقصر فترة بالتاريخ الأمريكي.
تعليقات
إرسال تعليق