اصطحبه صديقه إلى باب مسجد يستجدي أمامه رجل أعمى.
قال الصديق، و هو يشير إلى الرجل الأعمى:
- هذا الرجل، هو أكثر الرجال حكمة في بلدنا.
فسأل الرجل الأعمى:
- منذ متى و أنت أعمى؟
- منذ ولادتي
- هل هذا هو السبب الذي جعلك حكيماً ؟
- ربما ، فيما أني لم أقبل عماي ، فقد أردت أن أصبح عالم فلك، و بما أني لم أستطع رؤية السماوات، وجدتني مجبراً على تخيل النجوم و الشمس و المجرات.
من كتاب "تأملات لبابلو كويليو".
تعليقات
إرسال تعليق