جاءت آمرأه الى مجلس تجمع واستراحة التجار الذين يأتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها قال : خيراً إن شاء الله.
قالت : أريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار.
قال : ما هو نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب إلى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأت خبر عنه.
قال : الله يرجعه بالسلامة إن شاء الله.
قالت : أريد أحد يذهب إلى القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني فإنني أريد أن أعيش مثل النساء الأخريات .
قال : سأذهب معك .
ولما ذهبوا إلى القاضي ووقفوا أمامه .
قالت المرأة : يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد أن يطلقني.
فقال القاضي: هل أنت زوجها؟
قال الرجل: نعم.
القاضي : أتريد أن تطلقها؟
الرجل: نعم.
القاضي للمرأة: وهل أنتِ راضية بالطلاق؟
المرأة : نعم يا حضرة القاضي.
القاضي للرجل : إذن طلقها .
الرجل : هي طالق .
المرأة : يا حضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي؛ أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.
القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟
الرجل : يحدث نفسه لقد أوقعتني بمشكلة
ثم قال للقاضي: كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول إليها.
القاضي: إدفع لها ألفي ديناراً نفقة.
الرجل: يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني وسجنوني ولكن أمري لله؛ سأدفع يا حضرة القاضي.
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الألفي دينار وأعطته 20 ديناراً.
تعليقات
إرسال تعليق