القائمة الرئيسية

الصفحات


قائل هذا المثل هو امرؤ القيس الشاعر المعروف وقصته:



أنه لما قتل بنو أسد أباه الملك حُجرا .. كان أبوه قد أوصى وهو في أنفاسه الأخيرة أن يعطى الملك من بعده إلى الذي لايجزع عند سماع مقتله من ابناءه .

فلما سمع ابناؤه الخبر عند مقتل أبيهم جزعوا كلهم إلا امرأ القيس الذي يروى أنه كان في مجلس شرب مع نديم له يلاعبــــــــه النرد وقال له الناعي: يا أمرأ القيس قتل أبوك فلم يلتفت إلى قوله وأمسك نديمه عن اللعب.

وقال له امرؤ القيس اضرب فضرب نديمه النرد حتى إذا فرغ قال له امرؤ القيس:ما كنت لأفســــــد عليك لعبك، ثم التفت إلى الناعي وسأله عن أمر أبيه فأخبره الخبر فقال امرؤ القيس: اليوم خمر وغدا أمرا، لاصحو اليوم ولا سكر غـدا.

فأرسلها مثلا يضرب لمن كان مشغولا بشيء وأتاه أمر جلل فلا يستجيب له حتى يكمل ما في يده... ثم اشتهرت المقولة من بعد أكثر عندما كررها أبو جهل ليلة غزوة بدر.
Reactions

تعليقات