هي زوجة طيبة جدا متزوجة من رجل عصبي المزاج. ولطالما كانت الزوجة تقوم بطهي الطعام و تعده إعدادا جيدا لزوجها العزيز على قلبها رغم طبعه العصبي.
ولكن كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول إن الطعام سيء المذاق. وكانت الزوجه تحاول إقناعه بأنه لذيذ و ليس به شيء. فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بأنه أفضل من طعامها.
مرت الأيام و سئم الزوج تصرف الزوجة، فقرر أن يهددها بأنه سوف يتزوج عليها إذا لم يتغير طبعها، ولكنها بقيت على حالها فأخبرها أنه سوف يتزوج وأحضر فستان الزفاف ووضعه في غرفة حتى تنطلي عليها الحيلة كمحاولة أخيرة معها.
وفي يوم الزفاف الوهمي، دخلت زوجته إلى داخل غرفته ووضعت ورقهة داخل الفستان. عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لأصحابه. وإذ به يجد الورقة فقرأها و صدم. كانت الرسالة تقول:
"أختي العزيزة... أردت أن أخبرك أن سبب هذا الزواج هو أن طعامي يخلو من الملح والمنكهات فقط!
زوجي الحبيب مريض لكنه يذعر ويخاف من فكرة المرض لذلك أخفيت عنه الموضو .. وتحملّت زواجه الآخر حتى لا يخاف ولايشعر بالنقص لأنه عصبي المزاج، أخاف أن يضر نفسه. رجاء لا تضعي الملح أو المنكهات فهي تضر به جداً!"
تعليقات
إرسال تعليق