قد يعجبك ايضا
يروي ابنها الأكبر لصحيفة دير شبيجل الألمانية, كيف بدأ معها الأمر بارتداء عشرة تنانير سوداء وعشرة معاطف وعشرة قفازات, وعدة طبقات من أغطية الوجه إذا خرجت, ثم تطور الأمر إلي ارتداء كل هذه الأكوام من الملابس في المنزل وأخيرا كانت تلبسها حتي وهي تستحم, ويروي الابن انه لم ير وجهها منذ ذلك الحين, أتباعها قالوا عنها أنها قديسة ونموذج يحتذي به. علماء الاجتماع في إسرائيل يفسرون تطرف الطائفة, بأنه في واقع الأمر تمرد ضد مجتمع ذكوري أصولي عامل المرأة العبرية دوما بكثير من الاحتقار, باعتبارها أصل الخطايا والمحرض عليها, وكانت تلك المزايدة الدينية من جانب النساء وسيلة لإعلان أنهن أكثر فضيلة وتدينا من الرجال.
تعليقات
إرسال تعليق