بوريا كيرين, أكثر الحالات تطرفا في طائفة نساء الشال, في نهاية المطاف انتهي بها
الأمر إلي ارتداء27 طبقة من الملابس, وقد اشتهرت في إسرائيل باسم ماما طالبان,
وهي ابرز قيادات تلك الطائفة, كانت قد ولدت في احد مزارع المستوطنات بالقرب من القدس, ومع مرور الوقت أصبح لديها هاجس ملح بشأن التطهر من الخطايا, فكانت تضرب أبناءها ضربا قاسيا لإجبارهم علي الصلاة وكانت تقص شعورهم كعقاب علي عدم التعبد, وتقضي حاليا فترة عقوبة بالسجن لمدة أربعة أعوام.
يروي ابنها الأكبر لصحيفة دير شبيجل الألمانية, كيف بدأ معها الأمر بارتداء عشرة تنانير سوداء وعشرة معاطف وعشرة قفازات, وعدة طبقات من أغطية الوجه إذا خرجت, ثم تطور الأمر إلي ارتداء كل هذه الأكوام من الملابس في المنزل وأخيرا كانت تلبسها حتي وهي تستحم, ويروي الابن انه لم ير وجهها منذ ذلك الحين, أتباعها قالوا عنها أنها قديسة ونموذج يحتذي به. علماء الاجتماع في إسرائيل يفسرون تطرف الطائفة, بأنه في واقع الأمر تمرد ضد مجتمع ذكوري أصولي عامل المرأة العبرية دوما بكثير من الاحتقار, باعتبارها أصل الخطايا والمحرض عليها, وكانت تلك المزايدة الدينية من جانب النساء وسيلة لإعلان أنهن أكثر فضيلة وتدينا من الرجال.
تعليقات
إرسال تعليق