يقال أن هذا الكائن البديع الذي يعيش في مياه القطب الجنوبي هو سبب أسطورة عروس البحر (حورية البحر)، حيث من الممكن أن يختلط علي الصيادين رؤية هذا الكائن كرأس إنسان و جسم سمكة.
هذا الكائن يُدعي "ملاك البحر" و هو من فصيلة حلزون البحر و لكنه أسم علي غير مسمي؛ فهو يتغذي علي علي الفصائل الأخري من أشقائه في نفس فصيلة حلزون البحر.
يمتلك هذا الكائن العديد من الأدوات القاتلة التي تجعله مفترسًا بإمتياز. فـ "ملاك البحر" حياته تتمحور حول إصطياد الفرائس، فهو تقريبًا لا يفعل شئ غير هذا في حياته.
تنقسم مجموعة ملائكة البحر إلي مجموعتين؛ مجموعة تراقب و مجموعة تنتظر الفريسة. و في لحظة الأنقضاض، يستخدم "ملاك البحر" خطافه ليثبت الفريسة ثم يستخدم أسنانه الحادة و يبدأ في أكل الضحية حية.
ملائكة البحر تسبح ببطئ و تستخدم أجنحتها في التحليق في أعماق البحار.
تعليقات
إرسال تعليق