من المزمع فتح أول مركز لتعاطي المخدرات مخصص للمدمنين في باريس خلال فصل الخريف، بالقرب من محطة "غار دو باري نور"، على الرغم من احتجاجات سكان
المنطقة، بحسب ما كشف المسؤولون المحليون.
وتخضع هذه القاعة الممتدة على 200 متر مربع لإشراف طبي، وهي تتسع لعشرين مدمنا في الوقت عينه ويمكن أن تستقبل ما بين 100 و150 مدمنا في اليوم الواحد، وستتولى إدارتها جمعية "غايا باري" وستفتح على مدار الأسبوع.
وقال رئيس بلدية المنطقة الاشتراكي ريمي فيرو أنه يأمل أن تفتح القاعة أبوابها في فصل الخريف. ومن شأنها أن توفر المخدرات لمدمنيها تحت إشراف طبي، في مسعى إلى الحد من الاضطرابات التي تخل بالنظام العام.
لكن هذه المبادرة لا تلقى استحسان السكان جميعهم، يقول هاني شحاته مدير فندق ثلاث نجوم في المنطقة إن هذه القاعة ستضر كثيرا بالحي "ونحن نتوقع تكبد خسائر طائلة، ولا نستبعد احتمال الإغلاق".
واعتمدت هذه المبادرة في بلدان أخرى، أبرزها سويسرا وهولندا. وبين استطلاع للآراء أجري في العام 2012 ان أغلبية الفرنسيين 55 في المئة يعارضون فتح مراكز شرعية لاستهلاك المخدرات.
تعليقات
إرسال تعليق