تكتب لفظة (ابن) = (بن) إذا وقعت بين علمين فلماذا كتبت في القرآن عيسى ابن مريم؟
الجواب
رسم القرآن خاص به، ولا يحتج به في الإملاء، فالرسم الإملائي ثلاثة أقسام :
أ) الرسم القرآني العثماني ( نسبة إلى ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه )
ب) الرسم العروض ، الخاص بوزن الشعر
ج ) الرسم الإملائي.
والرسم العثماني، والرسم العروضي خاصان ولا يقاس عليهما لأمور خاصة بهما. ولهذا ترى في القرآن في الرسم العثماني ( الصلوة ) بدلا من ( الصلاة ) وهكذا.
ثالثا : همزة (ابن) تثبت بين العلمين إذا كان الثاني إخبارا عن الأول، فمثلا إذا أردت أن تبين أن ( محمد ) هو ولد ( عبد الله ) فتكتب : ( محمد ابنُ عبد الله ) فـ ( محمد) مبتدأ ، و ( ابن ) الخبر.
وإذا لم يكن الإخبار مرادا فتكتب ( محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء ).
ولما جرت نسبة عيسى -عليه السلام- إلى أمه كان ذلك خالف المعهود، فناسب أن يعامل معاملة الخبر.
والله أعلم
تعليقات
إرسال تعليق